كشف، أمس، وزير الطاقة والمناجم، أنّ الجزائر ستعقد مجموعة من الإتّفاقيات مع كلّ من فرنساوروسيا في مجال إنتاج الطاقة النووية هذا العام، وقال شكيب خليل إنّ وفدا روسيا سيحلّ بالجزائر نهاية هذا الشهر في نفس الإطار، مضيفا أنّ المجهودات متواصلة لاستعمال الطاقة النووية في المجال السلمي، بينما أشار إلى مشاريع ضخمة تهدف إلى تعزيز مؤسّسات سوناطراك وتحويلها إلى أحد أكبر 10 مؤسّسات للمحروقات في العالم. لم يخف شكيب خليل وجود عديد من الإتفاقيات مع دول كبرى مثل الولايات المتحدّة الأمريكية، الصين والأرجنتين في مجال استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية، حيث ذكر خلال إشرافه أمس، على افتتاح الملتقى الدولي للزفت بوهران إلى أنّ هذه المجهودات تدخل في إطار استراتيجية الجزائر للحصول على الطاقة وفقا للتنظيم الجديد، مشيرا إلى أنّ هناك مديريات خاصّة تابعة لمؤسّسة سوناطراك تهتّم بكلّ ما يخصّ الطاقة النووية على المستوى العالمي، في حين تسعى الجزائر إلى عقد اتفاقيات مع فرنسا في هذا المجال، فيما سيحلّ وفد روسي نهاية الشهر الجاري لنفس الغرض، مردفا أنّ ذلك لا يخرج عن الاتفاقيات مع الهيئة الدولية النووية ليتّم استخدام الطاقة النووية في مشاريع هامّة مثل تحلية مياه البحر. وتعمد سوناطراك حسب وزير الطاقّة إلى تكوين موارد بشرية في هذا المجال. شكيب خليل خلال إشرافه على تدشين المقّر الجديد لمؤسّسة سوناطراك بحيّ "جمال" في وهران والخاصّ بالموارد البشرية، أزال الستار عن عديد من المشاريع الهامّة بالشراكة مع دول أجنبية، حيث صرّح أنّ الهدف هو تعزيز مؤسّسات سوناطراك وتحويلها إلى أحد أكبر 10 مؤسّسات للمحروقات على المستوى العالمي.