قال وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، أن الاتفاقيات التي أبرمت مع الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا في مجال التعاون النووي لا يمكن أن ترقى إلى التعاون الذي تقيمه الجزائر مع الصين في هذا المجال. أوضح شكيب خليل، لدى نزوله ضيفا أول أمس على حصة منتدى التلفزيون، أن الإتفاقية التي تم توقيعها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية تتضمن فقط تبادل الخبرات في المجال النووي وتقديم المساعدات في التكوين لا أكثر، بينما تنص الإتفاقية التي وقعت مع فرنسا تقديم المساعدات في البحث النووي والدخول في مناقصات، كما أن الإتفاقيتن لا تتضمنان إنجاز مفاعلات نووية لحد الآن. وأضاف وزير الطاقة والمناجم في نفس السياق، ''أن الاتفاق النووي المبرم بين الجزائروالولاياتالمتحدة لا ينص على إنشاء محطات نووية، بل على تبادل الخبرات فقط، لكن التعاون مع الصين في هذا المجال ''كبير'' وذلك في إطار عقود تطوير مفاعل البحث النووي في البرين وإنشاء شركة لتطوير إنتاج اليورانيوم وعلاجه وتسويقه عالميا''. وفي إطار حديثه عن الطاقات المتجددة، أشار الوزير إلى أن برنامج تطوير الطاقات البديلة للمحروقات سيولي أهمية أكبر لتطوير الطاقة الشمسية بدون الاستغناء عن الطاقة النووية التي تحتاج إلى ميزانية كبيرة ووقت طويل لنضج المشاريع وإيجاد الأماكن التي ستقام فيها المحطات النووية ذات الاستعمال السلمي، في سياق آخر، كشف وزير الطاقة والمناجم أن الوزارة طالبت من الحكومة منحها 05 بالمائة من محطات الوقود التي سيتم نشرها على طول الطريق السيار شرق غرب وفتح الباقي أمام المنافسة الأجنبية.