عبر الناقلون و أصحاب المركبات بأحياء الطهر عجنق و أولاد عنان بالميلية عن استيائهم من الحالة الكارثية التي صار عليها الطريق الرملي الذي يربط بين هذه الأحياء الكبيرة ، إذ أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في اجتيازه لكثرة الحفر به و شدة انحداره ، و في هذا السياق هدد الناقلون العاملون على مستوى الخط المذكور بالتوقف نهائيا عن العمل في حال استمرار هذه الوضعية التي أصبحت لا تطاق سيما مع قدوم فصل الصيف المتميز بشدة الحرارة و حسب تصريح عدد من الناقلين للفجر فإنهم لم يفهموا أسباب تقاعس السلطة المحلية في تهيئة و تعبيد الطريق المذكور رغم الاحتجاجات و الشكاوى العديدة و المتكررة مبررين الآثار السلبية لاهتراء الطريق على حافلاتهم التي تضررت بفعل التنقل اليومي ما أدى إلى إلحاقهم خسائر مالية فادحة نتيجة التغيير المتواصل لقطع الغيار التي يقتنونها بأسعار باهضة عكس سائقي المركبات من المواطنين الذين صاروا يفضلون ترك سياراتهم الخاصة في مآربهم و يفضلون التنقل في الحافلات و أمام عدم اكتراث السلطة المحلية بمعضلتهم يناشد الناقلون والي الولاية بالتدخل العاجل بهدف تعبيد الطريق لكونه يشهد حركية يومية دؤوبة و يربط بين أحياء مكتظة بالسكان مع العلم أن تساقط الأمطار بكميات كبيرة في الأيام الماضية قد جرفت تربته و رماله و حولته إلى مجرى مائي أو شعبة ممتدة بين المحلات و المساكن هذا و لم تتحمل السلطة المحلية مسؤوليتها حتى الآن لترقيع الطريق على الأقل رغم امتلاء الحظيرة بالعتاد و الآليات المخصصة لذلك في انتظار تهيئة و تعبيده بطريقة دائمة و متقنة و قد باءت محاولاتنا المتكررة للاتصال برئيس البلدية قصد معرفة رأيه في الموضوع بالفشل لأسباب تعود لكثرة انشغالاته كما قيل لنا