واستنادا لمعطيات نائب رئيس بلدية الميلية السيد بوحجار بشير المكلف بالتعمير والأشغال، لأن السياسة الحالية تقدم على العمل في الميدان قصد متابعة ومراقبة سير كل المشاريع الجارية إنجازها بهدف الانتهاء منها في آجالها المحددة سواء عبر أحياء المدينة أوعلى مستوى مشاتيها والفروع التابعة لها على غرار منطقة تانفدور التي تحتضن قرابة 9000 نسمة ومنطقة أولاد علي التي يفوق عدد سكانها 11 ألف نسمة وسيصل في المستقبل القريب إلى حوالي 20 ألف نسمة ريثما يتم تعمير السكنات الجاري إنجازها بمنطقة تابريحت وقد نال قطاع الأشغال العمومية الحظ الأوفر من البرامج التي استفادت منها ذات البلدية خلال السنة الجارية في إطار المخططات البلدية للتنمية أبرزها تهيئة طريق أولاد الصالح مرورا بمدرسة بوغدة بغلاف مالي يصل إلى 2 مليار سنتيم وقد تم إسناد هذا المشروع الذي يصل طوله إلى 2 كلم وستنطلق الأشغال في إنجازه في غضون الأسبوع الجاري، وهوما ينطبق على مشروع طريق الشرفة على مسافة 1,2 كلم، الذي سيكلف إنجازه 1,4 مليار سنتيم وضمن هذا السياق لا تزال إدارة البلدية تنتظر الدعم لتمويل مشروع طريق أرسى، عجنق، البعادش لتخليص سكان هذه الأحياء الذين يعانون من صعوبات جمة في التنقل بسبب اهتراء الطريق وكثرة الحفر العميقة على مستوى العديد من محاوره ومن جانب آخر فقد تم تخصيص 47 مليون سنتيم لإعادة دراسة طريق أرسى، عجنق المروج إضافة إلى إنجاز دراسة خاصة بتشييد معبر مائي على الواد الكبير يربط منطقة تاسقيف بتاقنفود وإلى ذلك علمنا من مصادرنا بأن مشروع تهيئة الطريق الرابط بين حيي زاهر والنحانح لا يزال يراوح مكانه رغم أهميته في فك الخناق عن المدينة بسبب الجدل القائم حول تربته، إذ تم تحويل ملف المشروع لمديرية الأشغال العمومية لولاية جيجل للبث فيه على ضوء النتائج التي ستتوصل إليها معاينة خبراء المديرية المذكورة للتذكير فإن كل المشاريع المتعلقة بالأشغال لسنة 2007 المندرجة في إطار مخططات البلدية للتنمية قد تم الانتهاء منها واستلامها أما بخصوص مشاريع الأشغال العمومية القطاعية عبر إقليم البلدية فتقتصر على إنجاز الطريق المؤدي إلى منطقة أولاد الصالح كما ستشرع المقاولات قريبا في إنجاز الطريق المؤدي إلى منطقة بنت قويدر بمشاط وكذا الطريق المؤدي إلى منطقة بني فرقان.