كشفت أبحاث حديثة عن أن تعرض الإنسان للكثير من الضغوط والتوتر يقلل من تدفق الدم إلى القلب بخاصة بين الأشخاص الذين يعانون اضطرابا جينيا في هذا الصدد• أوضح ديفيد شيب أستاذ أمراض القلب بجامعة فلوريدا الأمريكية والمشرف على الأبحاث، أن إمكانية التعرف على هذا الجين واكتشافه سوف يلعب دورا هاما في تحديد الأشخاص الذين هم أكثر عرضة للوقوع فريسة لهذا الخلل• أشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب الجيني هم أكثر عرضة بنحو ثلاثة أضعاف للإصابة بقلة تدفق الدم إلى القلب بصورة طبيعية وهي الحالة التي تهدد حياة مرضى القلب بصفة خاصة• يأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه العلماء أن هذه الحالة تزيد من فرص إصابة مرضى القلب بالأزمات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب والوفاة المفاجئة• كانت الأبحاث الطبية السابقة أشارت إلى أن نحو ثلثي مرضى القلب ممن يعانون من تراجع في مستوى تدفق الدم بالشرايين أثناء ممارسة نشاط بدني يتعرضون لنفس الأعراض عند تعرضهم للضغوط النفسية والتوتر•