أكد الدراج الدنماركي مايكل راسموسين الذي يقيم في إمارة موناكو "أن صبره نفد" بشأن تأخر جلسة الاستماع الخاصة بقضيته• وكان الاتحاد الدولي للدراجات قد طلب من نظيره في موناكو في فبراير الماضي تشكيل لجنة للنظر في قضية راسموسين حيث تم إقصاؤه من سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دي فرانس) في العام 2007 رغم إصدار اتحاد موناكو ترخيص له بالمشاركة في السباق• وكان راسموسين طرد فيما بعد من فريقه الهولندي بعد كذبه بشأن مكان وجوده في فترة الإعداد للسباق الدولي وقد يواجه عقوبة الإيقاف لمدة عامين• وسبق للاتحاد الدنماركي أن أصدر بياناً قال فيه إن راسموسين تلقى "تحذيرات عديدة" بشأن عدم إطلاع الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات ووكالة مكافحة المنشطات الدنماركية على مكان تواجده• وأوضح مدير الاتحاد الدنماركي للدراجات يسبر فوريه أن الاتحاد أخبر راسموسين بقرار استبعاده في 26 جوان• وقال فوريه "إننا نتلقى المعلومات من الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات ومن الوكالة الدنماركية لمكافحة المنشطات، ونعلم أنه تلقى العديد من التحذيرات• إنها معلومات سرية ولكن الناس يجب أن تعرف أن اتحاد الدراجات الدنماركي يريد رياضة نظيفة"•