تم بتونس التوقيع على ثلاثة اتفاقيات تعاون في مجالات الهجرة و الشراكة الاقتصادية و المالية و النووي المدني خلال اليوم الأول من زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى تونس. و خلال حفل أشرف عليه الرئيسان زين العابدين بن علي و نيكولا ساركوزي تم التوقيع على اتفاق-إطار حول التسيير المتشترك للهجرة و التنمية التضامنية بين تونس و فرنسا و بروتوكولين إضافيين لهذا الاتفاق-إطار. و أوضحت وكالة الأنباء التونسية أن الاتفاق الذي وقع من قبل وزير الشؤون الخارجية التونسي و وزير الهجرة و التنمية التضامنية الفرنسي ينص على المبادئ القاعدية للتعاون التونسي-الفرنسي في هذا المجال الاجتماعي "وفق تصور شامل يهدف إلى تحقيق توازن بين حرية تنقل الأشخاص و مكافحة الهجرة غير الشرعية من جهة و التنمية المشتركة من جهة أخرى". و تم التوقيع على اتفاق-إطار للشراكة الاقتصادية و المالية بين البلدين من قبل وزير الشؤون الخارجية التونسي و كاتبة الدولة الفرنسية للشؤون الخارجية. و أضاف نفس المصدر أن هذا الاتفاق يهدف إلى دعم مسار تأهيل الاقتصاد التونسي قصد دفع تنافسيته و ترقية الاستثمار في تونس و تطوير التعاون في المجالين العلمي و التكنولوجي و تشجيع المبادلات. كما وقع وزير الشؤون الخارجية التونسي و سفير فرنسابتونس على اتفاق تعاون بين تونس و فرنسا في مجال الاستعمال السلمي للطاقة النووية. و أوضح ذات المصدر أن الاتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال و في القطاعات المتعلقة بالتكوين و تبادل المعلومات و الخبرات و إعداد دراسات مشتركة طبقا للتشريعات الجارية في البلدين و التزاماتهما الدولية في هذا المجال. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي شرع أمس الاثنين في زيارة دولة تدوم ثلاثة أيام إلى تونس على رأس وفد هام