كشف مدير مركز حقن الدم بالمستشفى العسكري بعين النعجة العقيد "عرجون محمد"، أن الدولة تعمل في الوقت الراهن على تفعيل نشاط المركز، من خلال تدعيمه بمختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة في المجال، بهدف تقديم أحسن خدمة صحية للعسكري الجزائري، وفق ما هو معمول به في الدول المتقدمة التي خصصت ميزانية معتبرة للجانب الأمني• وجاء هذا التصريح على هامش الزيارة التي قام بها مجموعة من الصحفيين إلى المركز رفقة عدد من الأطباء الذين يسهرون بصفة يومية على عمليات التبرع بالدم إلى غاية وصولها للمريض، حيث كانت وقفتنا الأولى في قاعة تسجيل الدم التي تستقبل المتبرعين من مختلف وحدات الجيش الوطني الشعبي، حيث أشار "عرجون محمد" في هذا الإطار أن عمليات التبرع بالدم تستغرق حوالي 10 دقائق لكل شخص، ليتم بعد ذلك نقلها إلى قاعة انتشال مصل الدم، التي تعتمد على آلات جد متطورة للقيام بالعملية، مضيفا أن هذه العينات يتم حفظها داخل مبردات تصل درجة حرارتها -196 في مدة تصل إلى 20 يوم• ويضيف المتحدث، أن المصالح الطبية تقوم بعد هذه المرحلة بما يسمى تحضير مستحضرات الدم للفصل بين الكريات الدموية الحمراء والبيضاء، ليمر بعدها إلى مصلحة تخزين وتجميد الدم، بهدف انسجام الخلايا وأخيرا مخبر التعقيم• وأوضح المدير "عرجون محمد" أن المركز يقوم بتدعيم جميع المصالح الطبية العسكرية بما فيها المدنية•