خلف الحريق المهول، الذي نشب، أول أمس، بمصنع الفلين ببلدية أوقاس بالساحل الشرقي لولاية بجاية، خسائر مادية معتبرة، بعدما أتت الأسنة النيران الهوجاء على مخزون الفلين المعالج ، الذي كان مخبأ بمرائب المصنع، بما أن الوحدة توقفت عن الإنتاج في الآونة الأخيرة، ولم يتقاضى العمال لأكثر من أربعة أشهر رواتبهم لأسباب إدارية، ولحسن حظ العمال الذين كانوا متواجدين بالوحدة أثناء اندلاع الحريق، كان تدخل رجال الحماية المدينة سريعا لإجلائهم خارج المصنع، ومباشرة السيطرة على الوضع، بفضل التجنيد المكثف لوسائل الإطفاء، و كذا الدعم البشري الذي تلقته وحدة أوقاس للحماية المدنية من الوحدة المركزية بعاصمة الولاية بالخصوص، ما سمح بتطويق المنطقة المتضررة والسيطرة عليها، بعد صعوبات كبيرة واجهت رجال الحماية المدنية لسهولة سرعة إلتهاب الفلين• للتذكير فإن مخلفات الحادث، اقتصرت على الخسائر المادية التي وصفت بالمعتبرة، فيما لم تسجل أي ضحية فيه•