أما فرقة "الجزيرة" فستحيي حفلا غدا الأحد بقاعة ابن زيدون، ويوم إلى يوم الاثنين، تنتقل الفرق الثلاث إلى المسرح الجهوي بقسنطينة، وسيقام معرض "مسارات" للمصورة البلجيكية فيرونك فيرشوفال يوم الخميس 15 ماي بالمكتبة الوطنية الحامة والذي يصادف الاحتفال بمرور ستين عاما على النكبة• يضم ثنائي "أوتار مضمومة بين الشرق والغرب" الفنانة البلجيكية "فيرونيك جيلي" التي تعزف على آلة الغيتار و"امري غولتوكا" وهو عازف تركي ماهر، وسيؤديان معا موسيقى يمزجان فيها روح ثقافتهما المختلفة الشرقية والغربية، أما ثنائي "جسور" فيتشكل من العازف الموسيقي البلجيكي الجزائري الأصل "محمود بركو"، الذي يعزف على الناي والقصبة والساكسوفون، والذي يمزج في أعماله بين الموسيقى التركية والجاز وأيضا العازف على آلة الاكورديون فرانسيس دالو وسيمتع العازفان الجمهور الجزائري بموسيقى عربية تركية وغربية كبيازولا وساتي ورفال•• وسيستعملان الآلات الموسيقية القديمة في الشرق والغرب ليتحدثا عن تاريخ تفاعل ثقافي طويل بينهما• أما فرقة "الجزيرة" فتحيي غدا حفلا بقاعة ابن زيدون، وهي مكونة من "بشير مازوني" و"نزيم سويلما" اللذين سيؤديان موسيقى أندلسية عصرية عن طريق توظيف آلات موسيقية عالمية• مشاركة بلجيكا في المهرجان ستتواصل في الجزائر العاصمة بمعرض "مسارات" حول فلسطين للمصورة البلجيكية" فيرونيك فيرشوفال" يوم الخميس 15 ماي بالمكتبة الوطنية الحامة والذي سيتواصل إلى غاية 12 جوان ، وزارت "فيرونيك فيرشوفال" فلسطين في أفريل عام 2002، وهناك اكتشفت بلدا دمرته الحرب، فالخراب كان منتشرا في الأحياء والمنازل والرصاص يتطاير في السماء لا يفرق بين طفل وعجوز، وانتقلت "فيرونيك فيرشوفال" إلى أكثر المناطق خطورة في فلسطينغزة ،راماالله، جنين ونابلس، فالتقطت بعدسة آلاتها الحياة اليومية للفلسطينيين وسط جنون حرب مدمرة لا تبقي على الأخضر واليابس، وأرادت فيرونك أن تلتقي بهؤلاء الفلسطينيين لتنقل للعالم معاناتهم المتواصلة اليوم، وتصور بذلك بلدا جريحا كعصفور وتنقل رسالة تقول فيها إنه رغم الدمار والخراب إلا أن هناك صمودا ووجودا للإنسان في فلسطين• ويتزامن معرض" فيرونيك فيرشوفال" بالمكتبة الوطنية الحامة مع احتفال فلسطين بالذكرى الستين للنكبة وستشارك الجزائروبلجيكا في الجزائر للاحتفال بشهر فلسطين•