التقطت المصورة البلجيكية فيرونيك فارشوفال صور معرضها المقام حاليا في الجزائر، في شهر أفريل من عام 2002، حيث سافرت إلى فلسطين وهناك اكتشفت وشاهدت معاناة شعب يرزح تحت نير الصهاينة، فتجولت فيرونيك فارشوفال في شوارع فلسطين، والتقطت صورا لدمار وخراب يعيشه الفلسطيني يوميا، فقذائف الصوارخ الإسرائيلية لا تتوقف• استوقفت مشاهد في غزة ورام الله وجنين، ونابلس، فيرونيك فارشوفال فصورت الحياة اليومية للفلسطينيين، ومواجهتهم الموت وكذا تمسكهم بأرضهم فالتقت أشخاصا كثيرين عايشوا المعاناة• تحمل صور فيرونيك فارشوفال، الكثير من الرسائل للعالم في الذكرى الستين للنكبة إنها تكشف عن فلسطين الجريحة، ولكنها تبقى رغم ذلك حية، لأنها صور عن ممارسة الفلسطينيين لحياتهم اليومية وسط دمار وخراب الحرب الشرسة فنجد صورا لرجال ولنساء وكذا أطفال••• إنها الحياة تستمر رغم الحرب• ويتزامن معرض المصورة البلجيكية فيرونيك فارشوفال مع الذكرى الستين للنكبة، كما أن المعرض يدخل في إطار المهرجان الثقافي الأوروبي في دورته التاسعة والذي تجري فعالياته في قاعة ابن زيدون، الموفار بالعاصمة وعدد من الولايات كقسنطينة الغزوات وبجاية• ذهبية عبد القادر