شكّل موضوع تعزيز البحوث النظرية والتطبيقية الجامعية في فيزياء علوم الليزر، محور أشغال الملتقى الوطني الرابع، الذي افتتح، أمس، بجامعة مولود معمري بتيزي وزو، وستطبق ميدانيا علوم الليزر هذه حسب مسؤول هذا النشاط "لعمروس" في مجالات الصناعة، الطب، جراحة العيون، الهندسة المدنية، القياسة القانونية والجيولوجيا• كما سيسمح هذا الفضاء من العلوم لباحثين من ثماني جامعات وطنية ومركزي بحث مختصين في المجال، وذلك تحت إشراف الأستاذ الفرنسي "قلوريو بيير" من جامعة "ليل" المختص في الليزر، والبصريات من الإطلاع على أحدث النتائج النظرية، والمعارف العملية المتوصل إليها عالميا في هذا الموضوع الحيوي، ويتم خلال هذا اللقاء الذي يدوم يومين، تقديم ومناقشة 30 مداخلة و50 عرضا، وقد تناولت مداخلات اليوم الأول من أشغال هذه التظاهرة العلمية، طريقة التلحيم الحديثة والسريعة بواسطة أشعة الليزر، وذلك بمختلف الوضعيات الفيزيائية وخصائص انتشار الموجات المستعملة في موضوع الاتصالات السلكية خلال مسارها، والعوامل التي قد تؤثر على المعلومات التي تحملها، ثم تقديم معادلات شارحة للأنظمة البصرية الأساسية وفروعها•