شكّل موضوع مواد البناء وتطبيقاتها محور مناقشات الملتقى الوطني الأول الذي تنظمته ابتداء من أمس بالجزائر كلية الفيزياء ومخبر فيزياء المواد التابعة لجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للفزياء. ويضم هذا اللقاء حوالي 100 محاضر من جامعيين وباحثين قدموا من مختلف جامعات البلاد موازاة مع صناعيين وممثلين عن مخابر للبحوث. في هذا الصدد صرح رئيس لجنة تنظيم هذا الملتقى الدكتور بوتكجيرت طارق أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى يكمن في تبادل التجارب والمعارف، والتطرق إلى التقدم التكنولوجي في ميدان علوم مواد البناء وتميزاتها وتصنيفها والتطبيقات المزمع إدخالها. كما صرّح المسؤول نفسه أن الأمر يتعلق من خلال هذا الملتقى باقتراح مهام المساعدة العلمية والتقنية على المؤسسات العمومية والخاصة وكذا على الصناعيين والاستجابة لانشغالاتهم. وبالنسبة لهذه الطبعة الأولى من الملتقى فإن الهدف منها حسب قوله يتمثل في "تحديد أطر للشراكة والتنسيق في مجال البحث-التنمية وكذا التكفل بالتكوين الخصوصي في إطار فتح شهادات الماستير". ويتعلق الأمر أيضا ب"إقامة ربط بين محيط الجامعة ومحيط مراكز البحث والصناعيين" يقول المسؤول نفسه. كما يهدف هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام حسب المنظمين إلى تطوير فضاءات للالتقاء بين الباحثين بالجامعات والمتعاملين في القطاع الصناعي بهدف تحقيق تكامل وتعاون وتبادل الخبرات. وقد تميّز اليوم الأول بتقديم عدة مداخلات علمية متبوعة بمناقشات حول مواضيع مختلفة مرتبطة بمواد البناء وتطبيقاتها. ومن جهته أوضح السيد محمد ابراهيم أستاذ بجامعة رين (فرنسا) في مداخلة له أن "عملية ضبط أجهزة التقاط الكترونية صغيرة سجلت تقدما". وعن جانبه أكد الأستاذ لخضر تومي من جامعة وهران أنه بغض النظر عن تحسن عمليات الأداء في مجال مردودية وفعالية المصباح التياري فإن الرهان الحقيقي يتمثل في تقليص تكلفة الكيلوات ساعي الواحد المنتج. (وا)