كشف المدير العام للأمن الوطني العقيد "علي تونسي"، أول أمس، عن تغطية كافة الدوائر عبر مختلف الأقاليم والدوائر بمؤسسات الشرطة، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة المخدرات والإرهاب ومكافحة الجريمة الصغيرة والمالية، هذا وأكد التونسي على هامش إشرافه تدشين مقرين للأمن الحضري بواد الفرشة والرجم بعنابة، تواجد حوالي 72% من مفارز أمنية ومقرات موزعة على الدوائر في إنتظار تغطية باقي الدوائر، في إطار برنامج المديرية العامة للأمن الوطني، القاضي بتعزيز وتكثيف تواجد أفراد الأمن بكافة مناطق البلاد، خلال نهاية سنة 2009، وذلك في الوقت الذي سجلت فيه المديرية ذاتها بعث أكثر من 400 مقر أمني عبر هذه الدوائر خلال السنوات القليلة الماضية، ضمن استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى الحد من إجمالي معدل ظاهرة الإجرام، التي عرفت خلال السنوات المنصرمة إرتفاعا نسبيا، الأمر الذي دفع بالمديرية العامة للأمن إلى تبني مشروع برنامج خاص للقضاء على مختلف الجرائم والآفات التي عرفت رواجا وانتشارا واسعين، منها الإعتداءات والسرقة، ولتقريب الشرطة من المواطن حققت نتائج إيجابية في ضل المؤشرات المبرزة لإنخفاظ الجريمة، والمساهمة الفعلية للمواطن لتقليصها، لاسيما منها الإرهاب• كما شدد العقيد "علي تونسي" على ضرورة ترقية وتطوير مختلف آليات التكوين والتدريب الذي يستفيد منه رجال الشرطة، حتى يستطيع هؤلاء التكييف والتجاوب مع جملة المقتضيات والطرق العامة الراهنة، وأكد المدير العام للأمن أن عدد الموظفين بلغ 144 ألف موظف خلال سنة 2007، ويصل إلى 200 ألف مع نهاية 2009•