أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي "لم تحرز أي تقدم" داعيا الإدارة الأمريكية إلى احترام الشرعية الدولية والضغط على إسرائيل• وأوضح البيان الصادر أمس الثلاثاء عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن عباس قوله عقب لقاء جمعه مع الأمين العام للجبهة نايف حواتمة في عمان أن "المفاوضات لم تحرز أي تقدم بشأن قضايا القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والأسرى والأمن والسلام"• وأكد الرئيس الفلسطيني أن "أي تقدم يشترط سياسة أمريكية تحترم الشرعية الدولية وتضغط على حكومة إسرائيل لمفاوضات جادة وصولا الى حل شامل نهاية 2008" مشيرا الى "أطماع حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت التوسعية في القدسالمحتلة والضفة وغور نهر الاردن"• من جهته، دعا نايف حواتمة الى "وقف المفاوضات حتى يتوقف الإستيطان والعدوان والى بناء مرجعية وطنية عليا مشتركة لادارة المفاوضات السياسية تحت سقف قرارات الشرعية الدولية والبرنامج الوطني الموحد، الغائب الأكبر بفعل الانقسام المدمر"• وأشار حواتمة الى أن "التهدئة يجب أن تشمل كل الارض المحتلة وبرعاية قوات دولية في الضفة والقطاع، كما وقع في جنوب لبنان ولا يمكن للتهدئة في غزة أولا أن تصمد بدون شمول الضفة وقوات دولية لحماية الشعب من الاحتلال والعدوان"• وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش أعرب عن أمله السبت الماضي إثر لقاء في شرم الشيخ مع الرئيس الفلسطيني في أن "يتم التوصل قبل نهاية العام الى اتفاق حول تحديد شكل الدولة الفلسطينية" في إشارة إلى إمكانية إعلان اتفاق جزئي لا يتضمن كل قضايا الحل النهائي (الحدود، القدس، اللاجئين، المياه والمستوطنات)•