رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير فاروق القدومي اعتبرت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأحد زيارة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إلى سوريا من أهم وأنجح الزيارات كونها وضعت اللبنة الأولى لإنهاء الانقسام الفلسطيني. * * واعتبر أنور عبد الهادي المستشار السياسي لرئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير فاروق القدومي في بيان أن هذه الزيارة قد وضعت اللبنة الأولى لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يشكل الخطر الأول على القضية الفلسطينية. * وبين أن جهود سوريا الكبيرة ستنعكس على اجتماعات القاهرة في بداية الشهر القادم لإنهاء الانقسام مقدمة بذلك دعما كبيرا للجهود المصرية. * ومن جهة أخرى، اتفق محمود عباس مع الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة على عدم إقامة مفاوضات مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبل "الوقف الكامل للاستيطان". أفاد بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأحد أن الجانبين اتفقا أثناء اجتماعهما في دمشق على أن "لا مفاوضات مع حكومة نتانياهو قبل الوقف الكامل للاستيطان بما فيه أكذوبة النمو الطبيعي". كما أكدا أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القاهرة ومباحثات عباس مع أوباما في واشنطن تمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح" لتأمين حق الشعب الفلسطيني في "دولة فلسطين المستقلة والوقف الكامل للاستيطان". وأضاف البيان أن عباس وحواتمة أكدا على أن "خطاب نتانياهو لايستجيب لقرارات الشرعية الدولية ووضع القضية الفلسطينية في طريق مسدود". وتابع أن الجانبين أكدا على أن "إنهاء الانقسام الفلسطيني بالحوار الوطني الشامل وانتخابات تشريعية ورئاسية بالتمثل النسبي الكامل طريق إعادة بناء الوحدة الوطنية".