أعلنت السلطات السودانية أنها تمكنت من القبض على القائد الميداني لحركة العدل والمساواة، عبد العزيز نورعشر والتي هاجمت حركته مدينة أم درمان في العاشر من الشهر الحالي، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الجامعة العربية عن تجميد اتصالاتها مع حركة العدل والمساواة• وقال جهاز الأمن السوداني أن عشر يعتبر من القيادات السياسية والعسكرية الفاعلة بحركة العدل؛ حيث كان من ضمن المشاركين في الهجوم قبل فراره بعد صده• وأوضحت وسائل إعلام سودانية أن عشر هو الأخ غير الشقيق لخليل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة• وشنت حركة العدل والمساواة هجوما على الخرطوم في العاشر من ماي وقطعت مئات الأميال في الصحراء وتسللت في أكثر من 300 عربة مدججة بالسلاح لتوجيه ضربة إلى أم درمان• وصدت القوات الحكومية المتمردين عند جسر في وسط الخرطوم على بعد بضعة كيلومترات من مقر قيادة الجيش وقصر الرئاسة، وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها المتمردون حتى الآن من الوصول إلى العاصمة في عدة عقود• وتراجعت قوات حركة العدل والمساواة من الخرطوم وقال ضباط إنهم كانوا يعيدون تنظيم أنفسهم في الأراضي التي تسيطر عليها قواتهم في دارفور• وتفتش قوات الأمن السودانية أم درمان بحثا عن فلول قوات المتمردين، واتهمت منظمات حقوق الإنسان الخرطوم بالقيام باعتقالات حاشدة وتعذيب المشتبه بهم، فيما تنفي الحكومة هذه الاتهامات•