افرجت السلطات السودانية عن الزعيم الإسلامي السوداني المعارض حسن الترابي بعد 12ساعة من القاء القبض عليه الاثنين ، لمزاعم ان له صلة بهجوم لم يسبق له مثيل شنه متمردو دارفور على العاصمة• وكانت الحكومة السودانية فرضت حظر التجول، لأجل غير مسمى، على ضاحية أم درمانالغربية، بعد يومين من مهاجمة متمردي دارفور للعاصمة السودانية، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية• ومن أم درمان، الضاحية الغربية للعاصمة السودانية التي استهدفها الهجوم، هدد الزعيم المتمرد في دارفور خليل ابراهيم بشنّ المزيد من الهجمات على الخرطوم حتى تسقط الحكومة• وفي اتصال هاتفي عبر الأقمار الصناعية، قال زعيم حركة العدل والمساواة التي هاجمت الخرطوم في مطلع الأسبوع، إن هذه مجرد البداية لعملية وأن النهاية ستكون بانتهاء هذا النظام• وأضاف "لا تتوقعوا هجوما واحدا آخر•• هذه مجرد البداية"• ولم يتسن الحصول على تأكيد مستقل لمكان ابراهيم• وساد الهدوء ام درمان اثناء الليل وقال مسؤولون حكوميون ان اخر المتمردين فر من المنطقة يوم الاحد• وكان الهجوم الذي وقع في مطلع الاسبوع المرة الاولى التي يصل فيها القتال الى العاصمة على مدى عقود من الصراع بين الحكومة المركزية التي يسيطر عليها العرب عادة في اكبر بلد إفريقي من حيث المساحة ومتمردين من مناطق نائية• وقال السودان ان تشاد المجاورة تدعم هجوم المتمردين الذي يعتقد ان 65 شخصا قتلوا فيه• وقال شهود ان قوات الامن طوقت منطقة في وسط الخرطوم قرب الاستاد الاثنين ولاحقت مجموعة صغيرة من المتمردين المشتبه بهم الى داخل مبنى• وقال شاهد "يوجد اطلاق نار لكنه من جانب واحد• لا يوجد تبادل لاطلاق النار"• وفي تطور اخر قالت الحكومة السودانية ان زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة خليل ابراهيم استنجد بالسلطات التشادية طالبا طائرة لاجلائه خارج السودان عقب هزيمته في مدينة (ام درمان) وانسحابه ودحر قواته• واكد وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في تصريح صحافي عدم وجود قائد التمرد خليل ابراهيم في الخرطوم•