ويضاف إلى هذه النقائص والمشاكل، البطالة التي رسمت معالمها على أبناء هذه المنطقة الذين يعيشون ظروفا قاسية ومرة، نتائجها أثرت بشكل سلبي على الحالة النفسية والاجتماعية لسكان لعوينات، نجم عنها انحراف المئات من الشباب واللجوء إلى الإدمان والاعتداءات وغيرها من الآفات الإجتماعية•• مظاهر وصفها تقرير الحركة الجمعوية بالمأساوية وأرجعها إلى قلة المشاريع والعمليات التنموية بالجهة وتبخر وعود السلطات التي تبقى حكايات تروى وأحلام تراودهم ليلا وتتبخر نهارا وذلك في غياب تدابير عملية ونقص المشاريع في هذه البلدية• كما طالب المجتمع المدني بتحسين وجبة الاستهلاك من المياه الصالحة للشرب ومعالجة النقائص والمشاكل المسجلة وهي المعاناة التي يؤكدها المنتخبون على أن تبرمج عمليات لتغطية العجز والتكفل بالكم الهائل من الطلبات المسجلة لدى مختلف المصالح، خاصة منها العمل للحد من هاجس البطالة ودعم الإستفادات من مناصب العمل الممنوحة في إطار البرامج المختلفة ، فيما لازالت السلطات وسكان مدينة تبسة ينتظرون فك لغز تسيير مركز ردم النفايات الذي لايزال حبيس أدراج المسؤولين رغم تعاقب السنين على إنجازه والذي بدأت مظاهر تآكله تطغى على الساحة وابتلاعه أغلفة مالية باهظة• من جانب آخر، تبقى دار البيئة التي لازالت طور الإنجاز مهملة بدون حراسة مما انجر عن ذلك استغلال بعض المنحرفين والمدمنين الفراغ للجوء إلى بعض أجنحتها لتعاطي الخمر ورمي الزجاجات عشوائيا وهوما لاحظناه ونحن نزور هذا المكان رفقة زملاء من الإعلاميين يوم الخميس الفارط والذي ترفع حالة تدهور هذا المكسب للجهات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذه من مخالب التلف وضياع ما شيد فيه من هياكل وإعادة تأهيل مساحته وإعطائها مكانتها البيئوية•