وقال أبو ريدةإن التخوف من عدم الإقبال الجماهيري على البطولة في ظل درجات الحرارة المرتفعة في شهر يونيو دفع مصر لطلب التأجيل. ووافق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على طلب نظيره المصري لتبدأ البطولة في 21 من شهر سبتمبر. وحامت الشكوك حول عدم جهازية الملاعب التي تستقبل البطولة وحاجتها لفترة إضافية، إلا أن أبو ريدة نفى تلك الأقاويل. وتقام البطولة بمشاركة 24 فريقا مقسمة على ست مجموعات، وحددت لجنة إعداد ملف التنظيم ستة ملاعب لاستضافة البطولة هي القاهرة الدولي والكلية الحربية في العاصمة، وبرج العرب وحرس الحدود في الإسكندرية، والمصري في بورسعيد، بالإضافة إلى ملعب الإسماعيلية. وسبق لمصر تنظيم كأس العالم للناشئين دون 17 عاما في عام 1997، بينما استضافت القارة الأفريقية تنظيم مونديال الشباب لآخر مرة عام 1999 في نيجيريا. ومن جانب آخر أعلن الفيفا سماحه للدول الإفريقية التي هددها الفيفا بعدم اللعب على ملاعبها بلعب مباريات الدور الأول من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010م. وكان الاتحاد الدولي قد هدد دول الكونغو، الكونغو الديمقراطية، غامبيا، سييراليون، سويزالاند، وزامبيا بعدم اللعب على ملعبها؛ لعدم توافر شروط الأمن والسلامة بتلك االملاعب وأكد الفيفا أنه سمح لتلك الدول بلعب مباريات الدول الأول، بعدما تعهدت تلك الدول أن تقوم بالتعديلات والإصلاحات اللازمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأشار الاتحاد الدولي أنه في حالة عدم تنفيذ تلك المتطلبات خلال الدور الثاني في شهر نوفمبر المقبل، سيتم استبعاده من المباريات. جدير بالذكر أن دول إفريقية عديدة بسبب تلك التهديدات غيرت مكان إقامة مبارياتها المحلية إلى خارج الحدود، ولكن لم يتبقى الآن سوى دولتين الذين سيلعبا مبارياتهما خارج حدودهما هما منتخبي ليسوتو، وتوغو، حيث نقلت ليسوتو مبارياتها إلى مدينة بويمفونتين في جنوب إفريقيا، فيما نقلت توغو مبارياتها إلى العاصمة الغانية أكرا.