بعد تحقيق الشبيبة للهدف المسطر منذ بداية الموسم وهو ضمان البقاء في مرتبة مشرفة، لتفادي الدخول في حسابات تتعب الأعصاب وتدخل الشك قلوب الأنصار، فإن آخر مواجهة من عمر البطولة أمام عميد الأندية، تريد الإدارة البجاوية تجنب حسابات فرق المؤخرة، نظرا لتباين تفسير نتيجة المباراة بالنسبة للحمراوة بوجه خاص، الذين يعولون على نزاهة الجياسامبي، في لعبها بكل جدية وعدم الاستسلام لرغبة البعض في تسهيل مهمة العميد، بالاعتماد على الشبان خاصة في ظل ترقية كل من حيلم، لعرابي ومباراكو من الأواسط إلى الأكابر، ليصبح العدد 5 بعدما سبقهم كل من عناني وصوامة،، كما فعلت الجياسكا ولياسما، بما أن كل الحمري يراهن على إرادة وعزيمة ابن الفريق قويدر بوكساسة، الذي يقع حمل وضع فريقه السابق في موقع جيد، في حالة تمكنه رفقة زملائه من هزم المولودية بالعاصمة أو تحقيق التعادل كأقل شيء يمكن فعله، كون مصير الحمري يوجد في يدها في آخر مواجهة أمام الشلف.. العودة بكامل الزاد من هناك يضع حدا للسوسبانس، بينما يراهن العاصميون على زج إدارة طياب لشبان الفريق واللعب بتشكيلة تغيب عنها الخبرة، لضمان الفوز والبقاء رسميا في حظيرة النخبة، لكن الخيار المنطقي للشبيبة يبقى لعب المواجهة بنزاهة بدون الدخول في حسابات تعب الفريق كثيرا لتجنبها، إلى جانب حاجة الشبيبة للعبها بكل جدية لتحضير المواجهة الأهم بالنسبة له وهي النهائي التاريخي أمام وداد تلمسان، كون المولودية سترمي بثقلها في اللقاء.