استؤنفت المباحثات المصرية الإسرائيلية بشأن المبادرة المصرية للتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في الوقت الذي أكدت فيه مصادر فلسطينية تعثر مباحثات التهدئة، متهمة الحكومة الإسرائيلية بتقويض الجهود المصرية، وطالبت بفتح معبر رفح• وبحسب موقع "عرب 48"، سيلتقي عاموس جلعاد رئيس الطاقم الأمني السياسي في مكتب وزير الحرب إيهود باراك ، بوزير المخابرات المصرية عمر سليمان في القاهرة لاستئناف المباحثات حول مبادرة التهدئة• وكان سليمان التقى قبل أيام باراك في إسرائيل كما التقى وفود ممثلة للفصائل الفلسطينية في القاهرة لبحث آلية التهدئة محاولة توفيق الطرفين إلا أن جهوده واجهت بعض العثرات حيث اشترطت إسرائيل الإفراج عن جنديها الأسير لدى الفصائل جلعاد شاليط الأمر الذي رفضته الفصائل وقالت إنه "شأن منفصل"• يشار إلى أن فصائل المقاومة وافقت على إرجاء سريان التهدئة في الضفة الغربية لمرحلة متقدمة، إلا أنها تصر على أن يشمل الاتفاق فتح المعابر ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة• في حين تعهدت الحكومة المصرية لإسرائيل في إطار الاتفاق بتشديد الرقابة على الحدود المصرية الفلسطينية لمنع دخول السلاح إلى قطاع غزة•