أكد وزير المالية "كريم جودي" أن السوق الجزائرية في حاجة إلى متدخلين أجانب قادرين على المساهمة، سيما في رفع عدد نقاط البيع ومنتوجات التأمين المقترحة، معلنا أن سوق التأمينات في الجزائر تعرف نموا سنويا كبيرا بمعدل 15 بالمائة من حيث رقم الأعمال• وقال وزير المالية "كريم جودي" في تصريح للصحافة، على هامش الندوة ال 32 للمنظمة الإفريقية للتأمينات المنعقدة بقصر الأمم (الجزائر العاصمة)، أوضح أن السوق الجزائرية للتأمينات، التي تعرف نموا سنويا كبيرا بمعدل 15 بالمائة من حيث رقم الأعمال، "تتوفر على هامش تطور معتبر"• ويتميز هذا الهامش - حسب الوزير- بنسبة اقتحام للقطاع تقل عن 1 بالمئة من مجموع إجمالي الناتج المحلي ومعدل تغطية بمتوسط نقطة بيع لكل 2800 ساكن مقابل نسبة عالمية تقدر بنقطة بيع واحدة لكل 5000 نسمة• وبهذا الصدد، أكد وزير المالية حاجة السوق الجزائرية إلى مساهمة متدخلين أجانب، يتمتعون بمؤهلات تسمح بتحسين عرض منتوجات التأمين وعدد نقاط البيع• وقال الوزير، أنه ينتظر في هذا الإطار إقحام العديد من شركات التأمين الأجنبية في السوق المحلية، دون أن يقدم تفاصيل حول هؤلاء المتعاملين• وفي نفس السياق، استبعد اللجوء إلى خوصصة المؤسسات العمومية لتحقيق هذا الهدف، وبخصوص تطوير التأمينات على الأخطار، اعترف الوزير أن هذا النشاط يستلزم قدرات هامة في مجال تحليل الأخطار، وكذا قدرات مالية معتبرة لتغطية المؤمنين• وبشأن انعقاد هذا اللقاء الإفريقي، أمس الاثنين، بالجزائر، أكد "جودي" أن ذلك يدل على اعتراف المحترفين الأفارقة في هذا المجال بالتطور المسجل على مستوى السوق الجزائرية للتأمينات•