أوضح الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أمس، على هامش إشرافه على افتتاح الصالون الدولي للحليب ومشتقاته بقصر المعارض، أن الجزائر تعاني عجزا في إنتاج الحليب بمليار لتر سنويا، موضحا أن الاحتياجات الكلية لاستهلاك هذه المادة الحيوية تقدر ب 03 ملايير لتر سنويا والجزائر لا تنتج إلا ما يقارب 2•2 مليار لتر سنويا يوجه منها 300 مليون لتر للاستهلاك، بمعدل 110 لتر للفرد في السنة، في حين يجهل وجهة الكمية الأخرى، رغم أن الدولة تدعم إنتاج هذه المادة الموجهة إلى الاستهلاك• كما أفاد "شلغوم محمد" أن الجزائر تسعى لرفع إنتاج الحليب الطازج الموجه إلى الاستهلاك لتعويض استيراد المادة الأولية التي تدخل في إنتاج الحليب والتي كلفت الخزينة مبلغ 400 مليون دولار العام الماضي• من جهة أخرى، صرح "بن يوسف محمد الطاهر"، مدير الديوان الوطني لإنتاج الحليب، أن سوء توزيع الحليب يؤثر سلبا على السوق الوطنية لذلك وضع الديوان بالاشتراك مع كل الفاعلين برنامجا للتوزيع الوطني للمادة، يلزم المنتجين بتوزيع ما أنتجوه في المناطق التي تتواجد بها الملبنة• المعرض الدولي للحليب ومشتقاته، الذي انطلقت فعالياته أمس، شارك فيه 28 عارضا في ميادين مختلفة؛ التربية، التحويل والإنتاج• وقد اشتكى المهنيون على هامش هذه التظاهرة من تقلص المناطق الرعوية من جهة وارتفاع أسعار استغلالها من طرف مؤجريها، إضافة إلى مشكل العقار الذي يحول دون إقامة استثمارات فلاحية ناجعة•