سجلت 400 إصابة بالتسمم العقربي بولاية ورفلة منذ مطلع السنة دون أن تخلف حالة وفاة، كما أفاد بذلك أول أمس الثلاثاء مدير الصحة والسكان بالولاية• وأكد ذات المسؤول بأن هدف القطاع هذه السنة يتمثل في عدم تسجيل وفيات بالتسمم العقربي على مستوى الولاية، مضيفا أن مصالحه تعمل مع بداية كل فصل حرارة على تخصيص على مستوى وحدات الإنعاش بالمؤسسات الصحية وحدات مصغرة مجهزة بالعتاد والطاقم الطبي اللازمين للتكفل بالمصابين بالتسمم العقربي• وأشار إلى أن العملية الوقائية التي دأبت الولاية على تنظيمها سنويا والمتعلقة بجمع العقارب أسفرت منذ جانفي الماضي وإلى اليوم عن جمع نحو 15 ألف عقرب• وكانت ولاية ورفلة قد رصدت في إطار ميزانيتها الأولية لسنة 2008 مبلغا ماليا بقيمة مليوني دج للمساهمة في عملية محاربة التسمم العقربي، وهي القيمة المالية نفسها المخصصة من طرف الولاية خلال سنة 2007• وأوضح مدير الصحة والسكان أن عملية جمع العقارب التي أسفرت خلال السنة الماضية عن جمع أكثر من 54 ألف حشرة، ساهمت خلال السنوات الأخيرة في التخفيض وبشكل مطرد من عدد حالات الإصابة بالتسمم العقربي، حيث تم تسجيل في 2005 على سبيل المثال 4747 لسعة عقرب بينما انخفض عدد الأشخاص الذين تعرضوا للتسمم العقربي في سنة 2006 ليبلغ 4003 لسعة، لتستمر نسبة تقلص عدد المصابين بهذا النوع من التسمم حيث لم تتعد في السنة الفارطة 3986 مصاب مع تسجيل وفاة 8 أشخاص• ومن أجل الوصول إلى تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية بخصوص مكافحة التسمم العقربي تعتزم مديرية الصحة والسكان تنظيم حملات تحسيسية من خلال الإذاعة المحلية والأبواب المفتوحة لتوعية المواطنين بخطورة التسمم العقربي والإجراءات الوقائية التي ينبغي اتباعها سيما داخل السكنات• وأشارت المعطيات البيانية المتعلقة بهذه المسألة - حسب مدير الصحة - إلى أن نسبة تزيد عن 58 في المائة من حالات الإصابة بلسعات العقارب تسجل داخل البيوت وأن نسبة كبيرة من المصابين هم من فئة الأطفال•