سجلت 128 حالة إصابة بلسعات العقارب خلال السداسي الأول من 2008 بولاية إيليزي وذلك مقابل 162 حالة سجلت خلال نفس الفترة من سنة 2007، حسب الحصيلة التي نشرتها مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية• وقد سجلت - وفق ذات الحصيلة - أعلى نسبة إصابة بهذا التسمم الخطير ببلدية عاصمة الولاية ب 61 حالة تليها بلدية برج عمر إدريس ب 25 حالة مشيرة إلى أنه لم يتم تسجل أية حالة وفاة بين المصابين• وقد اتخذت مصالح الصحة الجوارية - كما أضافت الوثيقة- كافة التدابير المتصلة بالوقاية من التسمم العقربي بما فيها توفير الأمصال المضادة لهذا النوع من التسمم، إلى جانب توفير كل الوسائل الطبية الممكنة على مستوى كافة قاعات العلاج المنتشرة بأرجاء الولاية• وتجدر الإشارة إلى أن أكثر الشرائح المعرضة للتسمم العقربي تتمثل في فئة الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 8 سنوات، حيث عادة ما يتم إجلاء المصابين إلى قاعات العلاج إلا في المرحلة الثالثة من الإصابة بعد محاولات العلاج باستعمال الطرق التقليدية المعروفة في أوساط سكان الريف مما يهدد حياة المصاب• وتشير حصيلة مديرية الصحة والسكان بأن أغلب حالات الإصابة بلسعات العقارب سجلت داخل البيوت ب 66 حالة و62 حالة تسمم عقربي سجلت خارجها• ويعد الاهتمام بجمع الفضلات وتطهير المحيط بصفة دائمة من العوامل الناجعة لمكافحة انتشار حشرة العقرب السامة التي عادة ما تتكاثر في مثل هذه البؤر• وبخصوص الوقاية فإن عمليات تحسيس وتوعية واسعة باشرتها مصالح الوقاية بولاية إيليزي منذ بداية موسم الحر الشديد لفائدة المواطنين حول أخطار التسمم العقربي وسبل الوقاية منه، وذلك عن طريق حملات التوعية التي تقام عبر أثير إذاعة "الطاسيلي" المحلية•