ذكرت مصادر "الفجر" أن المنظمة الدولية للطيران طالبت من وزارة النقل دراسة إمكانية تمديد العمل برخصة الطيار إلى 65 سنة من العمر بدل 60 سنة، الذي هو سن التقاعد المعمول به حاليا في كل القطاعات، بعد فترة خدمة تصل إلى 32 سنة، هذا القرار وصفته نقابة الطيارين بشركة الخطوط الجوية الجزائرية المصادر بغير المؤسس والمبني على قاعدة أو دراسة علمية وطبية دقيقة، في حال الموافقة عليه تسمح لقائد طائرة ومساعده بالعمل في مثل هذه السن، على أساس أن الطيار يشتغل في مهنة يغلب عليها الطابع الاستثنائي، وتسيرها مجموعة من الخصوصيات، ولا وجه للمقارنة بينها وبين المهن الأخرى، خاصة من الجانب الصحي، أين يقوم الطيار أو مساعده بالخضوع لفحوصات طبية معمقة كل 6 أشهر• وأوضح مصدر من نقابة الطيارين بالجوية الجزائرية، أمس، في اتصال مع "الفجر"، أن النقابة اتصلت بالوزارة وأبلغتها انشغالاتها بخصوص هذه المسألة، وكان رد هذه الأخيرة (أي الوزارة) أن المسألة قيد الدراسة، مضيفا أن عمل الطيار يتطلب بصفة دائمة حضورا بدنيا وذهنيا، إذا علمنا أن هذا الأخير يقوم بين 600 إلى 850 ساعة طيران في السنة• وأكد المصدر نفسه، أن طلب المنظمة الدولية للطيران برفع سن التقاعد إلى 65 سنة، جاء بناء على معدل السن لدى المواطن الأوروبي، ووفق ظروف العمل المريحة المتوفرة لدى طياري البلدان الأوروبية، وهو ما يتعارض مع ظروف العمل للطيارين الجزائريين، لكن ورغم هذا أكد نفس المصدر، أن نقابة الطيارين تبقى متمسكة بسن التقاعد المعمول به في الجزائر ب 60 سنة• في ذات السياق، ذكر نفس المصدر أن طلب المنظمة الدولية للطيران الكائن مقرها بكندا برفع سن التقاعد للطيارين، جاء تزامنا والنقص الفادح في عدد الطيارين في الدول الأوروبية ودول أمريكا•