سجلت أمراض العيون على مستوى وحدات الكشف والمتابعة المدرسية بولاية تندوف خلال الموسم الدراسي الحالي 2007 - 2008 أكبر نسبة في الحالات المرضية المكتشفة لدى تلاميذ الأقسام الدراسية المستهدفة، حسبما أكده أول أمس منسق الصحة المدرسية بالولاية• وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد المصابين بنقص درجة الرؤية وصل إلى 177 حالة لحد الآن، فيما لم تتم معالجة سوى عدد قليل من هذه الحالات نظرا لانعدام هذا التخصص على مستوى الولاية، مما استدعى توجيه هذه الفئة نحو الفحوصات المتخصصة بالولايات المجاورة. وأضاف بأن التهابات العيون المرتبطة خصوصا بالأحوال الجوية التي تميز المنطقة، سيما منها الزوابع الرملية تمثل نسبة معتبرة من هذه الإصابات وإن كانت في مجملها ليست خطيرة. أما في إطار الرقابة الصحية الدورية التي تضمنها وحدات الكشف والمتابعة المدرسية لتلاميذ المؤسسات التربوية تفاديا للأمراض المعدية، وحفاظا على سلامة هذه الفئة فقد تم فحص 1496 تلميذ من أصل 1538 تلميذ من الأقسام المستهدفة أي بنسبة 97.27 بالمائة. وأوضح ذات المسؤول بأن عدد الحالات المرضية المكتشفة خلال نفس الفترة بلغت 631 حالة تم معالجة منها 160 حالة مع توجيه 159 حالة للفحص المتخصص، فيما لم يتم التكفل سوى ب34 حالة. وقد شملت الحالات المكتشفة إلى جانب نقص الدرجة الرؤية 64 حالة لأمراض القلب و72 حالة للتبول الإرادي و21 حالة للربو و08 حالات خاصة بصعوبة التمدرس، بالإضافة إلى 03 حالات لتضخم الغدة الدرقية وغيرها. وتشير تقارير المصالح المعنية إلى تسجيل نسبة كبيرة من حالات أمراض الفم والأسنان تصل إلى 64 بالمائة من الأقسام المستهدفة، حيث تم اكتشاف 33 حالة لسوء وضعية الأسنان عولجت منها 30 حالة إلى جانب 527 حالة للتسوس عولجت منها 109 حالة وتم توجيه 35 حالة أخرى للفحص عن طريق الأشعة. ولعل أكبر إشكال أمام وحدات الكشف والمتابعة المدرسية، غياب الوعي لدى التلاميذ والأولياء وقلة العناية والنظافة التي تعكسها وضعية عدد كبير منهم استنادا إلى نفس التقرير•