شكل موضوع "الطفولة الجانحة والخطرالمعنوي" محور يوم دراسي انتظم أول أمس بالمركز المتخصص في إعادة التربية - ذكور بوهران• وركز المتدخلون خلال اللقاء الذي حضره مدير النشاط الاجتماعي لولاية وهران وقضاة ومحامون إلى جانب مدراء المراكز المتخصصة في اعادة التربية بالولاية على أهمية الحماية القانونية والنفسية والاجتماعية للأطفال الجانحين• وفي هذا الصدد تطرقت قاضية الأحداث ورئيسة لجنة الحركة التربوية بوهران السيدة قارش نوال في مداخلة تحت عنوان "حماية الطفولة الجانحة" إلى أهم الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الطفل ومدى تطبيقها بالجزائر، حيث أشارت الى أن المشرع الجزائري يصنف الأحداث إلى نوعين "حدث في حالة خطر معنوي" و"الطفولة الجانحة" التي تكون عقوبتها -كما قالت- نصف عقوبة البالغ• ومن جهته تناول الدكتور حمودة من مستشفى سيدي الشحمي (وهران) مسألة الإدمان الذي وصفه على أنه حالة مرضية، فيما قدم الدكتور جاوي من نفس المستشفى محاضرة تحت عنوان "السلوك العدواني عند الحدث المتشرد"، مستعرضا الأفعال العدوانية التي تصدر عن هذا الصنف من الأطفال نتيجة الظروف المحيطة بهم، مركزا في ذلك على دور المحيط العائلي في توفير الأمان للطفل• وللإشارة فقد نظم على هامش هذا اللقاء -الذي بادرت به مديرية النشاط الاجتماعي لولاية وهران بمناسبة إحياء اليوم العالمي للطفولة- حفلا فنيا متنوعا وزعت خلاله جوائز على الفائزين في دورتي كرة القدم وتنس الطاولة•