وقال "ليس هناك تهديد اكبر من ايران لاسرائيل وللسلام والاستقرار في المنطقة"، مؤكدا ان "التهديد الايراني خطير وحقيقي وهدفي سيكون ازالة هذا التهديد"• واضاف انه سيعسى اذا فاز في الانتخابات الرئاسية "الى اتباع سياسة حازمة ومبدئية مع الرئيس الايراني المناسب في المكان والزمان اللذين اختارهما اذا كان ذلك - وفقط اذا كان ذلك - يحقق تقدما لمصالح الولاياتالمتحدة"• وبعد ان اكد انه "صديق حقيقي" لاسرائيل، عبر اوباما عن ارتياحه "للعلاقات التي لا يمكن تخريبها" بين الولاياتالمتحدة واسرائيل، مدينا الذين ينكرون محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية او الذين لا يعترفون باسرائيل• واضاف "لا مكان على طاولة المفاوضات للمنظمات الارهابية"، مؤكدا ان "امن اسرائيل مقدس"• واثارت هذه التصريحات وخصوصا تلك المتعلقة بالقدس غضب الفلسطينيين• وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ان "هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا"• واضاف ان "القدس هي احدى نقاط المفاوضات والكل يعرف تماما ان القدسالشرقية احتلت العام 1967 ولن نقبل بدولة دون القدس عاصمة لها• اعتقد ان الامر واضح"• من جهته، صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي يزور واشنطن ان خطاب اوباما "مؤثر جدا"• وقال انه "خطاب مؤثر وكلماته حول القدس مؤثرة جدا"• الا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي رفض التعليق على تأكيد اوباما ان القدس ستبقى عاصمة موحدة لاسرائيل• وقال "بالتأكيد، اذا انتخب اوباما سنناقش معه كل القضايا اذا اثارها وعندما يثيرها"• من جهته، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية شون ماكورماك بان واشنطن ترى انه يعود للطرفين الاسرائيلي والفلسطيني تسوية مسألة الوضع النهائي للقدس• وقال ان "مسألة الحدود وحق العودة وسلسلة من القضايا السياسية الحساسة والمهمة يجب ان تسوى من قبل الطرفين"• وقد احتلت اسرائيل القدسالشرقية في 1967• وانتقدت حركة حماس خطاب المرشح الديموقراطي معتبرة انه دليل على "العداء" للعرب والمسلمين والشراكة في "العدوان" الاسرائيلي على الفلسطينيين• وقال سامي ابو زهري المتحدث الرسمي باسم حماس "نحن نعتبر تصريحات اوباما دليلا على عداء الادارة الامريكية للعرب والمسلمين وانها شريك في العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني"• كما دان صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين خطاب اوباما حول القدس، معتبرا انه "يعرض للخطر فرص التوصل الى سلام"•