طالب اتحاد الفلاحين الأحرار وزير الفلاحة والتنمية الريفية بوضع حد لمن أسماهم ب "مافيا الموالين" التي حرمت، من خلال موقعها ببعض المؤسسات المهمة، المربين من الحصول على الأعلاف• وحسب بيان الإتحاد، الذي تلقت "الفجر" نسخة منه ، فإن المربين يعيشون أزمة في التزود بالأعلاف، بسبب العراقيل البيروقراطية التي رسمتها مافيا الموالين• واشتكى اتحاد الفلاحين الجزائريين الأحرار من الفوضى التي تطبع عملية توزيع الأعلاف مثلما نص عليه قرار الحكومة الأخير، حيث وجد العديد من مربي الماشية أنفسهم مقصيين من الحصول على الأعلاف، لعدم امتلاكهم لبطاقة انخراط في الغرفة الفلاحية• وتضمن البيان الذي وجهه الاتحاد إلى وزير الفلاحة والتنمية الريفية قصد التدخل لتسوية المشكل، أن "90 بالمائة من المربين لا توجد لديهم عقود ملكية الأرض، التي هي ملك للعرش، حيث لا تمنح الغرفة الفلاحية بطاقة العضوية إلا لأصحاب العقود فقط" • وعلى هذا الأساس، اعتبر الاتحاد الوطني للفلاحين الأحرار المساعدة المخصصة من قبل الدولة للموالين لتخفيف آثار الجفاف غير ناجعة، معتبرا أن المستفيد الوحيد منها هم البارونات الذين يستغلون مناصبهم بمؤسسات الدولة لتحضير قوائم لموالين تابعين لهم للسيطرة فيما بعد على السوق• وطالب الاتحاد اعتماد الجهات المكلفة بتوزيع الأعلاف على بطاقات الانخراط في النقابات التابعة للقطاع الفلاحي التي لديها قوائم الموالين الحقيقيين وهذا لقطع الطريق أمام مافيا الموالين•