دعا اتحاد الفلاحين الجزائريين الأحرار وزير الفلاحة لفتح المحميات الموجودة في المناطق الرعوية وأراضي الغابات ونقاط المياه أمام الموالين، لمواجهة آثار أزمة الجفاف وارتفاع سعر الأعلاف التي تهدد بكارثة على الثروة الوطنية من الماشية، كما طالب بوضع حد لنشاط بارونات نصبوا أنفسهم أوصياء على المساعدات التي تمنحها الدولة للفلاحين• ويأمل اتحاد الفلاحين الأحرار من الحكومة أن تستجيب لهذا الطلب خاصة أمام الجفاف وارتفاع سعر الأعلاف، مما يكمل قرار منع استيراد اللحوم بما فيها اللحوم المجمدة حفاظا على الثروة الحيوانية المحلية، المقدرة ب 25 مليون رأس من الغنمة• كما ندد الناطق الرسمي لاتحاد الفلاحين الأحرار "قايد صالح " في تصريح "للفجر" بالأوضاع المزرية وغير المستقرة للفلاحين في كثير من ولايات الوطن جراء ظاهرة الجفاف التي سادت خلال هذا الموسم، ترتب عنها حسب ذات التنظيم إتلاف كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية، دون الحديث عن كارثة حيوانية تهدد قطعان الأغنام بعدد من ولايات الوطن، جعل الكثير من الموالين يلجؤون الى بيعها بسعر يصل إلى 8500 دج للرأس، جراء تقلص المساحات الرعوية من جهة، إضافة الى ما أسماهم هذا التنظيم ببارونات الأراضي الرعوية الذين يفرضون على الموالين مبالغ مالية ضخمة مقابل السماح لهم باستغلال هذه الأراضي الرعوية• وفي نفس السياق، استنكر اتحاد الفلاحين الأحرار نشاط بعض الأشخاص الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على المساعدات التي تمنحها الدولة للفلاحين مقابل أسعار معقولة، كما يجبرون، حسب ما أفاد به "قايد صالح"، الفلاحين المنضوين تحت لواء هذا التنظيم النقابي الى الاستقالة مقابل استفادتهم من هذه الأعلاف•