تشير أرقام رسمية، صادرة عن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمارات، أن الاستثمارات الأجنبية خارج قطاع المحروقات بالجزائر، لم تتجاوز عتبة ال 6 ملايير دولار خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو رقم يبقى ضئيلا قياسا بفرص الاستثمار التي تمنحها الجزائر• وتفيد بيانات أنه من مجموع 562 مشروعا استثماريا تم تجسيده بالجزائر منذ العام 2002، يوجد 43 بالمائة منها عربية، مست قطاعات الاتصالات وتحلية مياه البحر والدواء والبناء والخدمات، وتسجل كشوفات رسمية مشاريع استثمارية ظلت رهينة "الأدراج" قدرت قيمتها ب 15 مليار دولار، علما أن التوقعات بالجزائر كانت تشير إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ستصل إلى 20 مليار دولار خلال السنة الجارية، 2008، خاصة في قطاعات الصناعة والعقار والسياحة• وكان "إبراهيم بن جابر"، رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، صرح أن الجزائر تسعى إلى تعريف جمهور المستثمرين عن كثب على مختلف فرص الاستثمار التي تمنحها الجزائر للراغبين في الاستثمار في مجالات مثل قطاع الخدمات والبنوك والتأمين والسياحة والصناعة والبيتروكيمياء والمنشآت القاعدية والطاقة، كونها قطاعات تتوفر على فرص ثمينة للشراكة• وأضاف ذات المتحدث، أن الجزائر مقبلة على فتح رؤوس أموال العديد من المؤسسات العمومية وتهيئة 22 منطقة سياحية توسعية للاستثمار المباشر، إلى جانب رصدها أزيد من 150 مليار دولار لمختلف برامج التنمية•