انطلقت اليوم الأحد بالعاصمة الجزائرية أشغال منتدى الجزائر الاقتصادي الثالث تحت شعار الجزائر: "أرض الفرص الجديدة" ، المنظم من قبل الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و وزارة الصناعة و ترقية الاستثمارات بالتعاون و مجمع "الاقتصاد و الأعمال"، وذلك بحضور أزيد من 500 متعامل اقتصادي و رجل أعمال من مختلف الدول العربية و الجزائر . و تعد هذه الطبعة الثالثة للمنتدى فرصة سانحة لبحث سبل تجسيد الكثير من المشاريع الاستثمارية العربية في الجزائر، خاصة في مجالات السياحة و الصناعة والبيتروكيمياء المنشات القاعدية و الطاقة ، إضافة إلى قطاع البنوك والتامين والخدمات لكونها قطاعات تتوفر على فرص ثمينة للشراكة . و تتمثل ابرز محاور المنتدى الذي يدوم يومين- حسب المنظمين- في تطوير برامج التنمية والإصلاح و بيئة الاستثمار في الجزائر على ضوء القوانين الجديدة، و برامج الخوصصة إلى جانب التطرق إلى تجارب مستثمرين عرب و أجانب. و حسب الأرقام المتوفرة فان الاستثمارات العربية خارج قطاع المحروقات بالجزائر تقدر بحوالي 6 ملايير دولار خلال الخمس سنوات الأخيرة، وهو رقم يبقى ضئيلا مقارنة بالإمكانيات المالية للبلدان العربية و لفرص الاستثمار التي تمنحها الجزائر. و تفيد آخر إحصائيات الوكالة الوطنية لترقية الاستثمارات أن من مجموع 562 مشروع استثماري تم تجسيده منذ 2002 بالجزائر 43 بالمائة منها عربية. و تخص هذه المشاريع الاستثمارية العديد من القطاعات منها على وجه الخصوص قطاع الخدمات (الهاتف النقال) و الدواء و الأسمنت و تحلية المياه ...الخ. و سجلت سنة 2007 مشاريع نوايا استثمار قدرتها مصالح الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار بمبلغ 15 مليار دولار . الشروق أون لاين