وصرح لنا المستشار الثقافي للسفارة الصينية بالجزائر أن الصين تهتم كثيرا بتعليم الصينية في الجزائر وأنها قدمت طلبا من أجل فتح معهد في الجزائر لتعليم اللغة الصينية في المكتبة الوطنية لمحبي هذه اللغة، وقال تسوي شيوزي بأن السبب في توقف المبادرة يعود إلى أن الأستاذ الصيني الذي كلف بتدريس المنخرطين الجزائريين بالمكتبة الوطنية للحماية لم يوفر له سكن ليتمكن من تقديم الدروس فتوقف المشروع، فالمعمول به - حسبه - في كل البلدان أن السكن يوفره البلد المضيف للأستاذ• وكشف المستشار الثقافي للسفارة الصينية في الجزائر عن أن توقيف الطلبة الصينيين عن الدراسة في الجزائر وعودتهم إلى وطنهم يعود لعدم توفر الظروف المناسبة والتي تعتبر ضرورية كالماء في الحي الجامعي ببن عكنون والذي التحق به الطلبة للإقامة هناك• وبخصوص إمكانية مشاركة الصين في الصالون الدولي للكتاب في شهر أكتوبر أكد لنا المستشار الثقافي للسفارة الصينية أن السفارة الصينية في الجزائر ستحاول ذلك خاصة وأنها لامست هذا الإقبال والاهتمام لدى الجزائرين لشراء الكتب عن الثقافة الصينية المترجمة إلى العربية والفرنسية• وعن كتب الطفل المعروضة الآن في الصالون الدولي لكتاب الطفل والناشئة قال "معظمها قصص وحكايات أسطورية خيالية، تفتح عقل الطفل الجزائري لتجعل فكره واسعا وتمنحه فرصة التعرف على فضاء خارجي آخر وهو أمر مهم"•