عبر سكان قرية عين العلام التي تبعد عن مقر الولاية عين تموشنت ب 25 كلم عن استيائهم من الوضعية المزرية التي آلت إليها قريتهم التابعة إقليميا لبلدية عين الطلبة التي تفصلها ب 9 كلم من خلال عارضة من الانشغالات تكفلت بسردها جمعية الحي "السلام"، والتي تلقت "الفجر" نسخة منها، جاء في مقدمتها حاجتهم الماسة إلى الغاز الطبيعي خاصة وأن الأنبوب محاذٍ لقريتهم ليرفع عنهم غبن قارورات غاز البوتان وندرته في بعض الأحيان، كونهم يمونون بهذه المادة الأساسية مرة في الأسبوع، بالإضافة إلى تزويدهم بالإنارة العمومية أما الأعمدة فهي موجودة وموضوعة للزينة فقط• كما طالب السكان بتخصيصهم بحصص إضافية من السكنات الريفية التساهمية إذ أن مشروع إنجاز 72 سكنا لم يقضِ على أزمة السكن نهائيا مادام الاكتظاظ مازال سائدا بين الأسر والعائلات• وفي السياق ذاته يطالبون من السلطات المعنية بإعادة بعث هذا المشروع الذي يرون أن أمده قد طال، وأن تقدم الإنجاز يشوبه بعض المشاكل مع مراعاة الإنارة وتهيئة الطرقات والأرصفة والتزويد بشبكة المياه، ضف إلى ذلك إعادة الاعتبار للطريق الرئيسي المؤدي إلى مفترق الطرق الرابط بين بلديتي الأمير عبد القادر وعين الطلبة والذي يمتد على مسافة 3 كلم، كونه المدخل والمخرج لكل من زار هذه القرية الفلاحية الرعوية، فهو يشكل النقطة السوداء للسكان وأصحاب العربات، ناهيك عن انعدام مفرغة لرمي القمامات وضرورة وجودها حتى لا تصبح القرية بؤرا لانتشار الأمراض مما يعود سلبا على صحة أطفالهم، إلى جانب مشروع الأرصفة الذي انطفأت شمعته بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة سنة 1999، وكذا إنشاء حظيرة تحمي سيارة الإسعاف التي تقدم خدماتها للأهالي على مدار السنة وتضم إلى جانبها شاحنة النقل المحجوزة بعين الطلبة البلدية• أما انشغالات الشباب فتمحورت حول أربع نقاط والتي تمثلت في دار الشباب التي تحمل سوى التسمية ما دامت خالية عن عروشها وتفتقر لأدنى الوسائل الترفيهية، بالإضافة إلى إنشاء فرع مكتبة ومشاركة شباب القرية في مشاريع الشركات الأجنبية كونهم يملكون مؤهلات• وفي سياق الحديث يطالبون سلطات البلدية بحضور الاجتماعات كملاحظين وهذا طبقا لتعليمات الوزراء بالإضافة إلى ملعب لكرة القدم لإحياء التظاهرات الرياضية لأنها المتنفس الوحيد لشباب القرية وما يعانيه من فراغ، علما أن المساحة المشغولة حاليا لا تتسع لأكثر من 5 لاعبين•