اشتكى بعض المواطنين ببلدية أفلو وتحديدا بشارع الزاوي السعيد من الأشغال الحالية الخاصة بتهيئة الأرصفة، والتي وصفوها بالعشوائية والمخالفة للقوانين باعتبار أن إنجازها لم يراع المقاييس التقنية المعمول بها في مثل هذه الأشغال، ما دفع بعضهم بعد عدم الاستجابة لتظلمات المتضررين جراء الوضعية الحالية إلى مناشدة السيد والي الولاية بضرورة التدخل لإيقاف الأشغال مؤقتا بهدف إعادة النظر في مداخل المحلات التجارية التي تشكلت أمامها عقبات وليست أرصفة تحول دون دخول السيارة بالنظر إلى ارتفاع الرصيف الذي بلغ عند بعض المتضررين ممن تحدثوا إلينا 35 سنتيمترا، وهو ما توضحه الصورة الفوتوغرافية الملتقطة في الأيام الأخيرة• وحسب إحدى المواطنات فإن الارتفاع المذهل للرصيف زيادة على أنه أصبح عائقا حقيقيا للدخول والخروج من وإلى محلاتها التجارية دون أن تتمكن في كل الأحوال من إدخال سيارة ما، فان بعض أبواب محلاتها تعرضت للاقتلاع بالقوة لكون هذه الأبواب جاءت في طريق المستوى الذي يتم وضع البلاط عليه، وهي الممارسات التي وصفتها ب"الحفرة" والمحسوبية والتمييز والمفاضلة بين المواطنين، كونها لم تجد آذانا صاغية من مصالح البلدية للتدخل بعد أن رفعت شكواها إليها، حيث تم تخفيض مستوى الرصيف لبعض جيرانها، دون أن تعطى الأوامر بنفس الكيفية لتخفيض مستوى ارتفاع رصيفها• ودائما حسب المتحدثة نفسها، فإن تبرير الارتفاع في مستوى الرصيف بهذا الشكل في نظر المعنيين بالأمر هو لمنع دخول مياه الأمطار ومياه الأودية إلى المنازل والمحلات والقادمة عادة من الأحياء الجنوبية للمدينة•