وعد بإعادة النظر في العقد المبرم مع اتحاد العاصمة بلدية بولوغين تنتظر مداخيل ملعب عمر حمادي اعتبر رئيس بلدية بولوغين ملف ملعب عمر حمادي، الواقع على بإقليم البلدية، ثقيلا منذ سنة 1994 في ظل استمرار الصراع القائم بين فريقي مولودية الجزائر واتحاد العاصمة حول استغلال وتسيير هذا المرفق الرياضي الهام. أكد بذات الخصوص أن مالكه الشرعي لم يستفد من أي سنتيم من مداخيله السنوية، مما أضحى يشكل عبئا على البلدية. كما وجّه حماش في حديثه عن اهتمامات الشباب، وعن الرياضة بمختلف ملاعب بولوغين، أصابع الاتهام إلى فريق اتحاد العاصمة الذي يبقى حسبه مسيطرا بشكل كلي على ملعب عمر حمادي والمستفيد الأول من مداخيله الهامة باعتباره يستقطب سنويا جمهورا واسعا من أنصار الفريق على غرار مولودية الجزائر، الأمر الذي أفرز معاناة يومية لدى تلاميذ مدرسة كرة القدم خاصة في أداء تدريباتهم بالملعب، يضيف المتحدث، إذ أضحوا يمارسون نشاطهم الرياضي في ساعات متأخرة من الفترة المسائية، مما أثر بالسلب عليهم. وفي سياق متصل أبدى المسؤول الأول عن بلدية بولوغين سخطه الشديد على الفريقين وعدم رضاه على الاتفاقية المبرمة مؤخرا بين الفريق المسيطر على الملعب (اتحاد العاصمة) والبلدية، والتي تبقى سارية المفعول إلى غاية شهر جوان القادم من السنة الجارية. وذلك من أجل التسيير الأمثل للملعب وحسن استغلاله من طرف الفريقين على غرار باقي المنشآت الرياضية الأخرى. هذا، في الوقت الذي تسعى فيه بلدية بولوغين إلى افتكاك حصتها من مداخيل ملعب عمر حمادي، والبحث عن السبل الكفيلة بتحقيق فائض مالي لميزانيتها الضعيفة حسب ضيف ''فضاء العاصمة''. استفادة البلدية من السكن ضعيفة جدا مقارنة بالبلديات المجاورة نقص العقار السبب الرئيسي في أزمة السكن كشف حماش يزيد، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبولوغين، أن استفادة البلدية من أنماط السكن بشقيه الاجتماعي والتساهمي قليلة جدا، مقارنة بالعدد الكبير من الملفات المودعة لدى اللجنة المكلفة بهذا الموضوع، وأضاف المير أن البلدية تسلمت من الوصاية حصة لا تتعدى 30 سكنا اجتماعيا تم توزيعها على المستحقين، موضحا أن السكن الاجتماعي -حسب المنشور الوزاري الصادر عن وزارة الداخلية- أصبح من صلاحيات الدائرة الإدارية، ولم يتبق من حق البلدية إلا عضوية رئيسها في اللجنة المشكلة على مستوى الدائرة بهذا الخصوص. فيما أشار المتحدث إلى أن عدد الملفات المودعة من قبل المواطنين في ما يخص هذه الصيغة فاقت ال1969 ملف، وهي حاليا جميعها -حسبه- لدى المصالح المعنية. في حين ذكر أن السكن التساهمي قد وصل عدد الطلبات فيه إلى قرابة 5249 ملفا. في نفس السياق، كشف ضيف ''فضاء العاصمة''، أن بولوغين كانت قد استفادت من مشروعين عقاريين، الأول ببلوطة ويضم 68 سكنا. أما المشروع الثاني فيتواجد بحي فرحاتي بسطاوالي دائما، وتقدر عدد السكنات به ب 48 سكنا، وهي التي وزعت على مستحقيها، مضيفا أن بلديته استفادت أيضا من 100 سكن آخر بعين البنيان يعود تاريخ إنجازها إلى سنة ,2001 وقد دفع المستفيدون الشطر الأول من قيمة هذه العقود، لكن لحد الساعة لايزال هذا المشروع في المهد ولم ينطلق بعد لأسباب تبقى مجهولة، رغم تأكيد حماش أن الكثير من الاتصالات أجريت بهذا الصدد، قائلا ''قمنا بالاتصال مع الجهات المعنية لكننا لم نجد الجواب الشافي''. كما أشار حماش إلى أن البلدية استفادت أيضا من مشروع سكني آخر به قرابة 200 وحدة سكنية تساهمية سنة ,2005 وقال إن الأشغال به جارية على قدم وساق، مؤكدا أن نسبة الإنجاز به وصلت إلى حوالي 75 بالمائة، وعما قريب سيتم استلام هذا المشروع الذي سيكون له الأثر الإيجابي على سكان الإقليم. النقل.. نقطة سوداء ويحتاج إلى حل جذري صرح ضيف ''فضاء العاصمة''، أن مشكلة النقل على مستوى حي السيدة الإفريقية وأحياء الزغارة وجاييز، أصبح يمثل هاجسا حقيقيا وعويصا رغم المحاولات العديدة التي قال إن المنتخبين المحليين قاموا بها لحل هذا الإشكال الذي لايزال مستمرا إلى حد الساعة، مشيرا إلى أن بقاء الأمور على حالها تسبب في معاناة يومية أمام المواطنين الذين ما فتئوا يبدون تذمرهم حيال هذه الوضعية. وحسب حماش، فإن مصالحه قامت مؤخرا بعقد العديد من الاجتماعات واللقاءات مع ممثلي الأمن والناقلين الخواص بغرض إيجاد حل توافقي، لكنه أكد استعصاء غالبيتها ما طرح حلا وحيدا أمامهم يتمثل في عودة مؤسسة النقل الحضري لاستغلال هذا الخط، قائلا ''لقد قمنا بتقديم أكثر من طلب للمؤسسة، لكن لحد الآن لم نتلق الرد''. وفي الصدد ذاته، ذكر حماش أن مصالحه بمعية رجال الأمن اتخذت العديد من الإجراءات والقرارات المتمثلة في سحب الرخص من الناقلين الخواص الذين لا يمتثلون للقانون، وأضاف أن مؤسسة النقل قامت في الآونة الأخيرة بإعادة تصليح التليفريك الرابط بين بولوغين والسيدة الإفريقية وهو ماسيسمح بتخفيف الضغط الحاصل على مستوى النقل البري، مؤكدا أن هناك مشروعا آخر سيرى النور عما قريب يشمل إنجاز محطة أخرى للتليفريك تربط بين بوزريعة وأحياء باب الوادي وبولوغين. مبلغ 12 مليار سنتيم غير كاف لإنجاز المشاريع التنموية اشتكى مير بولوغين من ضعف الغلاف المالي المخصص لتسيير لمشاريع المبرمجة لسنة ,2009 معتبرا إياه عجزا لا يحقق التنمية المحلية، على مستوى إقليم البلدية، سيما وأن هذه الأخيرة تعاني من بنية عمرانية وتضاريسية هشة، ناهيك عن وضع الطرقات، قائلا ''12 مليار لا تكفي حتى لترميم الطرقات، الأرصفة، وكذا إنجاز بعض المشاريع التنموية التي سطرتها البلدية في عهدتها الجديدة''، مشيرا في ذات السياق إلى أن الجمعيات الناشطة على مستوى الإقليم، لم تقدم أي مبادرة فعالة تستفيد منها البلدية. في حين يبقى همها الوحيد الحصول على الدعم المالي فقط، على حد قوله. سامية بطاش مداخيل البلدية لا تذكر مقارنة ببعض البلديات المجاورة أكد مير بولوغين أن المشكل الكبير الذي تواجهه البلدية يتمثل أساسا في نقص المداخيل، وهو ما رأى أنه سيؤثر بالسلب على إنجاز بعض المشاريع الهامة التي تعود بالفائدة على مواطني الإقليم، وأعطى حماش مثالا على ذلك بملعب عمر حمادي الذي قال إنه من المفترض أن تساعد مداخيله خزينة البلدية إلا أن العكس هو الذي حدث، فحتى الضرائب تدخل إلى خزينة باب الوادي. كما أن مداخيل هذا الملعب في اللقاءات التي يحتضنها تتعدى في بعض الحالات قرابة 80 مليون، لكن مصالح البلدية لاتستفيد من أي سنتيم من هذه المداخيل، وأضاف حماش أن الملعب أصبح عبئا على خزينة البلدية لأنه حتى العاملين المتواجدين بالملعب يتقاضون رواتبهم من خزينة البلدية. كما أن أغلب الترميمات داخل الملعب تتكفل بها خزينة البلدية. فيما أشار رئيس المجلس الشعبي لبولوغين إلى أن ثمن كراء الملعب لفريق اتحاد العاصمة الذي يتولى تسييره لايتعدى 2500 دينار شهريا، وهو المبلغ الذي قال إنه لا يغطي أدنى تكاليف الصيانة التي تقع على عاتق البلدية، مشددا بالمقابل على أن مصالحه تنتظر إلى غاية انتهاء صلاحية العقد شهر جوان ,2009 حتى يتسنى لها استرداد هذا الصرح، الذي -حسبه- كان من المفروض أن تكون مداخيله دعم لخزينة البلدية التي تعاني من العجز المالي في ظل عدم توفر معامل ومصانع على تراب الإقليم . فرق أمنية خاصة للقضاء على البنايات الفوضوية مستقبلا كشف يزيد حماش، رئيس بلدية بولوغين، أن البنايات الفوضوية المنتشرة على مستوى إقليم بولوغين بصفة عشوائية، قدرت ب 854 سكن فوضوي، استنادا إلى الإحصائيات التي تمت سنة 2007 وشملت القطر الوطني. في سياق مطابق، أكد حماش، تكفل البلدية بتوفير السكنات للأشخاص المسجلين على القوائم فقط. في حين نفى مسؤوليته تجاه أصحاب البنايات الفوضوية الذين لم تتواجد أسماؤهم ضمن القوائم، مشيرا إلى عدم امتلاكهم لأدنى حق من قرار الاستفادة من السكنات التي توفرها البلدية في هذا الإطار، وهو ما عرّض منازلهم للهدم. وعن الإجراءات المتخذة للحد من استفحال الظاهرة، أعلن المتحدث عن تبني البلدية سياسة مدروسة من شأنها التحكم في الوضع الراهن، بغرض الحفاظ على الصورة الجمالية والطابع السياحي للبلدية، وذلك من خلال تخصيص فرقة أمنية خاصة لمكافحة انتشار البنايات الفوضوية بالمنطقة. وفي اتجاه آخر، ذكر المسؤول الأول عن بلدية بولوغين، أنه لحد الساعة تم إحصاء121 قرار استفادة بحي الزغارة، غير أن أصحاب تلك البنايات لا يملكون رخصا تسمح لهم بالشروع في أشغال البناء، مرجعا السبب الرئيسي في ذلك إلى بيع الأرض لأكثر من مرة، واعتبر بذلك جميع الوثائق باطلة والبلدية غير مسؤولة عن الحالات التي تم رصدها. حماش يعتبر أن الدعم المالي للبلدية لا يزال ضعيفا بولوغين تراهن على تحقيق مشاريعها ب12 مليار سنتيم استعرض ضيف منتدى ''البلا'' جملة المشاريع التنموية التي تراهن بلدية بولوغين على تجسيدها في كافة القطاعات، خلال عهدتها الجديدة حتى آفاق ,2012 إذ اقتطع المبلغ الإجمالي للشروع في تطبيق البرنامج التنموية المسطرة بقيمة مالية قدرها 12 مليار سنتيم، وهو ما يمثل ميزانية البلدية لهذه السنة. س. بوكفوس واعتبر المتحدث أن الدعم المالي للبلدية يبقى ضعيفا، مقارنة بحجم مشاريع 2009 والتي من شأنها فك العزلة عن القاطنين ببعض الأحياء المتضررة، وتحسين الإطار المعيشي لمواطني بولوغين عامة. أكد حماش أن مصالحه ركزت جل اهتماماتها على الوضع المتدهور الذي مازال يشهده نحو 11 طريقا بما فيها الطرق الرئيسية والثانوية، حيث خصص لتعبيدها وإعادة تهيئتها مبلغ 28 مليون سنتيم، زيادة على تهيئة الأرصفة ببعض الأحياء، منها الواقعة على مستوى الطريق الرئيسي عبد القادر زيار وكذا بقاعة الساحل المعروفة بمسرح الأطفال، إضافة إلى بناء أرصفة أخرى بالأحياء التي تنعدم فيها، لاسيما شارع أحمد بولعراف الذي يحوي منشآت هامة ويعج بحركة يومية خانقة من قبل التلاميذ المتمدرسين، فضلا عن القاطنين بالشارع، لقضاء مختلف مستلزماتهم الاجتماعية. وأوضح المتحدث في السياق نفسه أن عملية تهيئة الأرصفة من شأنها حل مشكل تسرب كميات هائلة من مياه الأمطار إلى مدخل البنايات، والذي لايزال يؤرق حياة قاطنيها إلى اليوم. كما تطرق حماش في سياق متصل إلى مشروع إنجاز جدار ساند بخمسة أحياء على مستوى إقليم البلدية منها حي مالك عبد النور وسورس وحي كوسيدار، إضافة إلى بناء جددار السياج لكل من موقع على وراق ومالك عبد النور بقيمة مالية قدرها أكثر من ملياري سنتيم. كما أشار في الوقت ذاته إلى مشروع التليفريك المعطل منذ مدة، إذ أكد بشأنه أن عملية استغلاله من جديد ستنطلق هذا الأسبوع عبر الخط الرابط بين حي دي لامون، وجايس. وعن قطاع التربية أبرز ضيف فضاء العاصمة مشروع إنجاز وترميم خمس مدارس ببلدية بولوغين، منها مؤسسة كنزة شريف صحراوي، أحمد بولعراف، الهضاب، الفجر، ومدرسة الوئام بمبلغ مالي قدره مليار و850 مليون سنتيم. فيما حظي الجانب الديني هو الآخر ب687 مليون سنتيم لترميم ثلاثة مساجد بالبلدية والمتمثلة في مسجد الرجاء، الإحسان، ومسجد بلال بن رباح. بعد استحواذ 12 عائلة على روضة مولود فرعون ''مير'' بولوغين.. تسيير رياض الأشغال من اختصاص ''لبريسكو أرجع حماش يزيد، مير بولوغين، مشكلة روضة الأطفال المتواجدة بحي مولود فرعون والتي توقفت عن نشاطها، إلى تقاعس المسؤولين ما أدى إلى غلق هذه المؤسسة التربوية. وأشار المتحدث إلى أن هذه الروضة التي استولى عليها بعض المواطنين تصلح للعديد من المهام، خاصة وأن الجهة العليا من البلدية تفتقر للعديد من المنشآت الترفيهية التي يحتاجها الشباب. كما أن هذه الروضة تابعة لرياض الأطفال وهي مستقلة في التسيير. ومن جانبنا كمنتخبين محليين، فقد قمنا بإشعار المسؤولين المباشرين على مستوى الوصاية من اجل إيجاد حل لهذه الروضة وأضاف أن الأمر لايقتصر على هذه الروضة لوحدها بل هناك روضة أخرى على مستوى بولوغين مركز تعتبر تحفة حقيقية، إلا أنها أصبحت جد متدهورة وهي قابلة للسقوط بين لحظة وأخرى وهذا إذا لم تسارع الجهات المعنية إلى ترميمها وذلك تجنبا لحدوث أي طارئ، مضيفا أن العائلات المقيمة بهذه الروضة لم تشعر الجهات المعنية وبالتالي على الوصاية التحرك لإعادة الروضة إلى المهام التي أنجزت من أجلها وذلك حفاظا على الممتلكات العامة. إجراءات عقابية لمخالفي قوانين النقل العمومي أكد يزيد حماش، مير بلدية بولوغين، أن مشكل النقل العمومي الذي يعاني منه الإقليم، كان محور اجتماع أعضاء الهيئة التنفيذية مع الوالي المنتدب ومدير النقل، وذكر أن اللقاء توج بتوصيات من شأنها تنظيم وتسيير الوضع بشكل أمثل من خلال إشراك مصالح الأمن في العملية. وشدد المتحدث على ضرورة احترام سائقي الحافلات لقرار البلدية في هذا الشأن، والخاص بوجوب مراعاة خط الوجهة الذي تنتهجه حافلات النقل، وإلا سيتعرض صاحبها لإجراءات عقابية تتمثل في سحب فوري لرخصة السياقة. وعرج حماش خلال حديثه، على مشكل عويص، صار مطروحا لدى معظم البلديات وهو الركن الفوضوي، حيث سعت البلدية للحد من انتشاره من خلال اعتمادها على استراتيجيات واضحة، متمثلة في تعلية الأرصفة على مستوى جميع الطرق الرئيسية ببولوغين لمنع الوقوف العشوائي. سوق ديار الخلوة بثلاثة طوابق قريبا كشف يزيد حماش عن شروع المجلس في إعادة هيكلة وتوسيع سوق ديار الخلوة المتواجد في بلدية بولوغين، هذا الأخير الذي لم يعد قادرا على تلبية احتياجات المواطنين، خصوصا وأنه يعد السوق الوحيد على مستوى الإقليم، حيث يسعى المجلس من خلال إنجازه لبطاقة تقنية إلى جعل السوق يضم ثلاثة طوابق من شأنها رفع الضغط عن الباعة وفك الخناق الذي صار يتكبده الزبون الجزائري من ضيق المساحة المخصصة لعرض السلع. وعن حصة المائة محل التي أقرها رئيس الجمهورية، أشار ذات المتحدث إلى محاولة إدماجها في ذات المشروع، إلا أن مشكل العقار يعد واحدا من بين أبرز العوائق التي تحول دون بلوغ العدد الكامل. كما أبدى مير بولوغين أسفه على فشل مشروع مركز الأعمال الذي كان مقررا إنجازه سنة ,2006 والذي -حسبه- يعود إلى البنية التضاريسية التي تمتاز بها بلدية بولوغين بما فيها طبيعة التربة المنزلقة. على صعيد آخر، أعلن حماش عن استرجاع سوق الفلاح المتواجد بالطاحونتين، والذي خصص له غلاف مالي قدر ب600 مليون سنتيم لإعادة ترميمه ومن المنتظر أن تفتتح أبوابه خلال الأيام القليلة القادمة. يزيد حماش يلقي المسؤولية على عاتق البنك العالمي للإسكان الخطر يحدق بالعائلات القاطنة ب40 بناية متضررة أعرب يزيد حماش، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبولوغين، عن تنصله من مسؤولية إعادة إسكان العائلات المتضررة، التي لا زالت تقطن ب40 بناية مصنفة ضمن الخانة البرتقالي منذ زلزال 21 ماي 2003 على مستوى إقليم البلدية، وأكد في الوقت ذاته أن عملية ترحيل هؤلاء مرهونة ببرنامج البنك العالمي للإسكان. جزم المسؤول الأول عن بلدية بولوغين في عهدتها الجديدة، خلال نزوله ضيفا على ''فضاء العاصمة''، أن منكوبي الزلزال الذين صنفت بناياتهم ضمن الشريط الأحمر عقب كارثة ,2003 قد تم ترحيلهم كليا إلى سكنات اجتماعية آمنة، فيما لا زال قاطنو 40 بناية أخرى يصارعون اليوم خطر الانهيار المفاجئ منذ أكثر من 5 سنوات، باعتبارهم قد أدرجوا في خانة البرتقالي من طرف مصالح المراقبة التقنية (ش) وعملية ترحيلهم، مرهونة بالبنك العالمي للإسكان ''وليس من صلاحية بلدية بولوغين'' -قال رئيسها-، مبرزا في نفس السياق تسجيل 23 بناية متضررة في خانة برتقالي 4 و12 بناية من درجة 3 فيما صنفت 5 بنايات أخرى ضمن برتقالي .2 يأتي هذا في الوقت الذي تصاعدت فيه الحركات الاحتجاجية لمنكوبي الزلزال طيلة 5 سنوات كاملة، تنديدا بما أسموه بسياسة ''التهرب من المسؤولية'' تجاه الأضرار الوخيمة التي لحقت ببناياتهم، مشيرين بلهجتهم الساخطة في ذات الشأن إلى حجم المعاناة المأساوية التي يعيشونها اليوم جراء تفاقم وضع البنايات المتضررة من كارثتي فيضانات 2001 وزلزال ,2003 مما بات ينبئ بخطر الانهيار في أية لحظة حسب شهادات محلية. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق لبلدية بولوغين، أكد في تصريحاته الصحفية استفادة قاطني البنايات المصنفة ضمن خانة البرتقالي، من مشروع 6 آلاف وحدة سكنية الممولة من طرف البنك العالمي للإسكان، والذي كان مزمع الشروع في توزيعها شهر ديسمبر من العام المنصرم. اهتراء الطرقات ببولوغين سببه عزوف المقاولين أرجع يزيد حماش، ضيف ''فضاء العاصمة''، الحالة الكارثية التي لحقت بطرقات إقليم بولوغين إلى عزوف المقاولين عن تبني مشروع إصلاحها، بحجة أن الغلاف المالي المخصص لإنجازها ضئيل مقارنة بكلفة العتاد الذي تستلزمه. وكشف حماش، أن البلدية أنهت الإجراءات القانونية والتقنية الخاصة بإنجاز وإصلاح الطرقات، وستنطلق في مرحلة التجسيد الفعلي لها فور التوصل إلى حل يرضي المقاولين. واعتبر المتحدث، قطاع الأشغال العمومية، من أهم المجالات التي نالت الأولوية في البرنامج الذي أقرته مداولات المجلس البلدي، إذ تمت برمجة جميع مشاريع القطاع التي لم تنجز سنة 2008 للأسباب المذكورة سابقا، ضمن السنة الجارية، مشيرا إلى أنه تم إرسال البطاقات التقنية ل 11 طريقا وهي حاليا على مكتب الوصاية، قصد المصادقة عليها للشروع في عملية الإنجاز. كنيسة بولوغين ستتحول إلى ميدياتيك قرببا كشف يزيد حماش، خلال تطرقه للحديث عن الجانب الثقافي، عن مشروع تحويل كنيسة بولوغين إلى ميدياتيك في غضون الشهرين القادمين استجابة لنداء المتعطشين لمختلف التظاهرات الفكرية والعلمية واستغلال الموقع في فضاء ثقافي هادف لشباب البلدية، لاسيما بعد تحوله إلى وكر للفساد في ممارسة الأفعال المخلة بالحياء حسب شهادات محلية. وذكر حماش أن مبلغ 600 مليون سنتيم مخصص لتجسيد المشروع كشطر أول، مشيرا في سياق حديثه عن ترميم الهياكل الثقافية إلى مشروع ترميم مكتبة زياري عبد القادر عن قريب، وكذا مكتبة ديار الخلوة التي يرتقب إضافة الطابق الثاني على مستوى هيكلها المعماري لتوفير الظروف الملائمة للوافدين عليها، باعتبارها تستقطب أعدادا هائلة من قراء بولوغين.