فوزالفريق الوطني ضد ليبيريا بملعب تشاكر كان على حساب منتخب ضعيف يحتل ذيل الترتيب في المجموعة، وانهزام الخضر لثاني مرة خارج القواعد رهن حظوظهم في التأهل، والفوز في المباريات الثلاث المقبلة أصبح أمرا جد ضروري• ومع نتيجة التعادل التي انتهت عليها المباراة الثانية من المجموعة السادسة 2 / 2 بين ليبيريا والسنيغال، فإن التشكيلة الوطنية مجبرة على تخطي عقبة غامبيا هذا الجمعة بأكبر نتيجة، وتحقيق نتيجة إيجابية أمام ليبيريا قبل الفوز الضروري في نهاية المغامرة بالجزائر ضد أسود منتخب السنيغال• الجزائر وبعد مرور ثلاث جولات تحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط خلف كل من السنيغال وغامبيا في المركز الأول ب5 نقاط• لكن حسب المدرب الوطني فإن الحظوظ لا تزال قائمة، وينبغي التركيز أكثر على المباريات القادمة، مشيرا في نفس الوقت إلى الحاجة ذاتها التي برر بها واقع المنتخب الوطني على أنه فريق هش وبحاجة لوقت أطول لبنائه من جديد• وفي نفس الوقت أقر بأنه يؤمن بإمكانيات لاعبيه، وسيعملون على رد الاعتبار في ما تبقى من المنافسة، وبين هذا وذاك فإن كل هذه المعطيات التي أدلى بها سعدان، فإنه من غير المعقول قدوم غامبيا إلى الجزائر في ثوب الضحية، وإنما العكس، ويعني أنهم سيعولون على العودة بنتيجة إيجابية إلى بانجول تحطهم في الرواق الصحيح للتأهل، ذلك ما يفسر أن الخضر عليهم توخي الحذر، لأن الكلام عن الحظوظ أو التأهل غير كاف، وإنما الإرادة التي افتقدوها ضد غامبيا، يجب أن تتضاعف لديهم لإبقاء بعض الأمل على التأهل، أما عن تكتيك سعدان، فربما يكون الأخير قد تيقن للأخطاء التي ارتكبها في اللقاء الأخير، وما عليه إلى ترتيب تشكيلته قبل المجازفة• الخضر في تربص مغلق بالهيلتون قبل مواجهة الجمعة التحق اللاعبون المحليون منتصف نهار أمس بالتربص الرابع للخضر بفندق الهيلتون، بعد ركون للراحة دام 24ساعة، استفادوا منها بعد تعب سفرية غامبيا• وفضل سعدان إٍراحة المحترفين بالفندق استعدادا لمباراة الجولة الرابعة أمام منتخب غامبيا يوم الجمعة القادم بداية من الساعة السابعة والنصف مساء، في حين يكون قد وصل أمس لاعب لانس الفرنسي بلحاج الذي كان معفى من مباراة غامبيا بسبب العقوبة، وسيتدرب الخضر على ملعب الرويبة قبل أخذ آخر الحصص على ملعب تشاكر، في حين يلتحق اليوم الحارس الدولي الوناس قواوي بسبب مشاركته أمس في نهائي كأس الجمهورية مع وداد تلمسان ضد شبيبة بجاية• المعنويات منحطة والفوز ضروري يوجد لاعبو المنتخب الوطني في معنويات منحطة بعد الهزيمة الأخيرة ضد غامبيا، التي تكون قد وضعت حدا كبيرا لمسيرتهم نحو التأهل، بالنظر إلى صعوبة المهمة في مرحلة العودة، وأي تعثر آخر يعني الخروج من الباب الضيق، لأنه لم تبق سوى 9 نقاط فقط، وما على رفقاء صايفي إلا الظفر بها لتحقيق حلم الجزائريين، ما يعني أن الجمعة القادم سيقرر المصير النهائي للخضر، وسط آلاف الأنصار الذين سيحضرون المقابلة كما عودوهم في المرات السابقة رغم خيبة املهم في كل مرة، ما يدل أن كل الظروف ستكون مهيأة للفوز لاغيره•