شرع المنتخب الوطني (أ) لكرة القدم منذ يوم الأحد الفارط في تربص إعدادي، تحسبا لمواجهة نظيره الليبيري يوم الجمعة المقبل بملعب مصطفى تشاكر (البليدة)، لحساب الجولة الثانية من التصفيات المشتركة لكأسي أمم افريقيا وكأس العالم 2010... وكانت تشكيلة المدرب رابح سعدان، قد أخفقت في أول خرجة لها يوم السبت الفارط بداكار، حيث انهزمت بنتيجة ضئيلة (1-0) امام منتخب السينغال لحساب الجولة الاولى من مباريات المجموعة السادسة. وقد التحق "الخضر" فور عودتهم من السينغال بفندق مازافران بزرالدة، الذي سيمكثون به الى غاية 6 جوان تاريخ المباراة ضد ليبيريا، بعدها سيستفيد أبناء سعدان من يومي راحة قبل استئناف مشوار التدريبات ابتداء من 8 جوان، وذلك استعدادا للقاء الذي سيلعبونه يوم 14 من نفس الشهر ضد منتخب غامبيا بمدينة بانجول، وسيكون هذا اللقاء متبوعا بتربص آخر لرفاق صايفي بملعب مصطفى تشاكر. وتكتسي المباراة ضد ليبيريا اهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب الوطني، المطالب بتحقيق اول فوز له في هذه التصفيات والتأكيد على أن ما حصل له في داكار لم يكن سوى مجرد عثرة. وكان المدرب سعدان قد صرح أن للانهزام في داكار لن يكون له أي أثر سلبي على معنويات لاعبيه، الذين قدموا حسب اعتقاده مردودا مقبولا، وهم على استعداد للفوز بالنتيجة والأداء أمام ليبيريا. وشدد سعدان في تصريحه، على أن الحكم الغاني الذي أدار المباراة أمام السينغال يتحمل مسؤولية كبيرة في انهزام "الخضر" بسبب قراراته المتحيزة.