يتوجه المنتخب الجزائري لكرة القدم اليوم الى مانروفيا، وهو كله عزم على اقتطاع تأشيرة التأهل الى الدور الثالث والاخير من التصفيات الموحدة لكأسي الامم الافريقية والعالم 2010 في اللقاء الذي سيجمعه السبت امام ليبيريا، وتحسبا لهذا اللقاء استدعى الطاقم الفني الوطني، بقيادة رابح سعدان، نفس التشكيلة التي شاركت في المباراة الاخيرة ضد السنيغال يوم 5 سبتمبر (3 2) في البليدة، ودخل يوم الاثنين 22 لاعبا من بينهم 11 محترفا في تربص بالجزائر العاصمة، هدفه حسب المدرب الوطني، تدعيم التحضير البسيكولوجي للاعبين وحثهم على '' البقاء مجندين و مركزين على المباراة '' وحضر التربص كل اللاعبين المدعوين، باستثناء المدافع عنتر يحيى، المعاقب بمباراة واحدة، ولاعب الوسط خالد لموشية، بسبب اصابة وأدى رفاق مجيد بوقرة ثلاث حصص تدريبية بملعب الرويبة، قبل التنقل الى ليبيريا، وفي مانروفيا برمج الطاقم الفني حصتين، الاخيرة منهما تكون قبل موعد المباراة ب 24 ساعة وعلى ارضية الملعب الذي سيقام فيه اللقاء . الفوز في مانروفيا وبأي نتيجة يعني التأهل مباشرة الى الدور الثالث، بغض النظر عن النتيجة التي ستؤول اليها المباراة الاخرى للمجموعة السادسة، التي ستجمع في نفس اليوم بدكار المنتخبين السنيغالي والغامبي. المنتخب الليبيري الذي خرج من السباق بعد انهزامه (3 0) ببانجول امام غامبيا، هو منافس يجب التعامل معه بجدية، اذ سيحاول الاطاحة بالخضر حتى يخرج بشرف من التصفيات. ووجه مدرب ليبيريا، الالماني انطوان هي، الدعوة لخمسة لاعبين محترفين تحسبا لمباراته ضد الجزائر. ويعلق الامر أوليفير ماكور (ايونيكوس/اليونان) وويليامس ديوه (أرهوس/الدنمارك) وبن تييكلوه (فارول كونستانتا/رومانيا) وثيو ويك (انقراسبور/تركيا) وسولومون غريمس (اوتفيت كلاماتا/اليونان). و في المباراة الاخرى بداكار، فان نتيجة المواجهة بين اسود السنغال وعقارب غامبيا قابلة لكافة الاحتمالات، فالفريقان اللذان يتقاسمان المرتبة الثانية بفارق نقطة واحدة عن الجزائر، يأملان في فوز ليبيريا لإزاحة الجزائر من المرتبة الاولى، واذا كان رفاق الحاج ضيوف يرغبون في الفوز باستغلال عامل الملعب والجمهور، فإن منافسيهم عازمون على افراغ كافة طاقتهم للاطاحة بجيرانهم السنغاليين. وتتصدر الجزائر ترتيب المجموعة السادسة ب 9 نقاط أمام غامبيا والسنغال ب 8 نقاط، وتحتل ليبيريا المرتبة الرابعة والاخيرة بنقطتين، وفي حالة التعادل أو الانهزام، يتعين على رفاق كريم زياني انتظار نتائج المجموعات الاخرى لتعيين أحسن المنتخبات الثمانية المحتلة للمرتبة الثانية التي سترافق المتأهل الاوائل عن كل مجموعة.