ساهمت الحملات التحسيسية والأيام الدراسية والمبالغ الضخمة، التي أنفقت لتجديد قنوات الصرف الصحي والماء الشروب في التخفيف من حدة ظاهرة الأمراض المتنقلة عبر المياه، لكن لا زالت بعض الأحياء بأم البواقي تعرف حالات من الأمراض المتنقلة عبر المياه، على غرار ما عرفته الجهة الغربية من الولاية، خلال اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة، وتلوثها مما قد يتسبب في كارثة صحية، وقد عبر بعض المواطنين عن استيائهم الشديد وتذمرهم من تجاهل مصالح البلدية لعديد الشكاوي، التي وجهت لها للاستفسار عن سبب شح الحنفيات واختلاط مياه الشرب بالقذرة لأكثر من 10 أيام، ويحمل السكان تبعاتها للجهات المعنية، مما قد يسبب في إصابة مستهلكي مياه الحنفيات، هذا وقد علمت "الفجر" من مصادر مطلعة، أن مصالح البلدية أصرت على المياه غير صالحة للشرب، والنكهة الغريبة التي تغلب على ذوق هذه المياه، حتى تاريخ كتابة هذه الأسطر، وتفيد مصادرنا أن مصالح البلدية بصدد إجراء تحاليل بكتيريولوجية، للتأكد من خلو المياه من أي تلوث، في الوقت الذي لا يزال المواطنون محجمين عن استهلاك مياه الحنفيات، تجنبا للخطر وفي انتظار نتائج التحاليل لجأت السلطات البلدية بتموين سكان بحير الشرقي مركز بمياه الصهاريج، التي قد تخفف من أزمة العطش•