أوضح ممثلوسكان حي أولاد عميور ، الواقع في الضاحية الشرقية لمدينة الميلية ، أن معاناتهم لا تزال مستمرة مع العديد من المشاكل التي لم تجد لها إدارة البلدية أي حل منذ فترة طويلة ، وفي مقدمتها تدهور الطريق الرابط بين حيهم وحي 312 مسكن إذ تكفل السكان بإصلاحه بإمكانياتهم الخاصة لكن دون جدوى على اعتبار -حسب رأيهم nأن عملية تقويمه تحتاج إلى إمكانات ووسائل أكبر من طاقتهم ، كما تعاني 50 عائلة بذات الحي من غياب شبكة صرف المياه القذرة ، حيث تسير المنطقة حاليا نحوكارثة بيئية حقيقية وفي ذات الوقت أشارت مصادرنا إلى أن 28 عائلة بمنطقة أولاد عميور تفتقر للغاز ، رغم إيصاله للبيوت الأخرى الواقعة بمحاذاتها ، كما يزود سكان المنطقة بالمياه الصالحة للشرب مرة واحدة خلال أسبوع في أحسن الأحوال ، لذلك يقضي المواطنون أغلب أوقاتهم في ترصد صهاريج المياه لاقتناء ما يكفي من هذه المادة الحيوية ، التي أثقلت جيوب أرباب البيوت وزادت في ارتفاع نفقاتهم اليومية ، مع العلم أن مواطني مدينة الميلية يتجنبون عموما شرب مياه الحنفيات بسبب ذوقها الرديء وارتفاع نسبة الكلس بها ، إذ نجم عن ذلك الترخيص لأصحاب الجرادات والشاحنات بجلب المياه من الينابيع البعيدة بطريقة تكاد تكون فوضوية على اعتبار أن المواطنين لم يرتاحوا أيضا في هذا الجانب بسبب رداءة نوعية المياه التي يجلبها بعض أصحاب الصهاريج مستغلين في ذلك نقص الرقابة في هذا المجال ، ورغم قرب حي أولاد عميور من المدينة إلا أنه لم يظفر بنصيبه بخصوص مشاريع التحسين الحضري حيث لا تزال طرقه مهترئة وأرصفته غير واضحة المعالم