السردين ب300 دج للكلغ الواحد في القالة قفز سعر السردين الذي تراوح منذ أسابيع قليلة ما بين 50 و120 دينار للكيلوغرام الواحد، حسب جودته وحجمه ووفرة وإمكانية صيده، إلى 300 دينار، حسب ما لوحظ بالقالة بولاية الطارف. ففي ميناء الصيد بهذه المدينة الساحلية وصل سعر صندوق بحمولة 20 كلغ من السمك الأزرق مبلغ ما بين 5 آلاف إلى 5200 دينار كسعر للجملة. وأمام ما يمثله هذا الارتفاع في أسعار منتجات البحر، أرجع مجموع الصيادين هذه الوضعية إلى ندرة في الأسماك خلال هذه الفترة من السنة التي تتميز بسوء الأحوال الجوية، وهي الظروف المناخية التي عادة ما تؤدي إلى هروب الأسماك من منطقة الصيد إلى أماكن أخرى أكثر اعتدالا. وحسب هذا المتدخل، فإنه عندما يكون العرض أقل من الطلب فإن الأسعار حتما ترتفع، خاصة كما أضاف أن المنطقة بأسرها تتمون بالسمك من ميناء الصيد للقالة، أما وجهة نظر إحدى مالكات قارب صيد التي تظن أنها توفر بعضا من المال لتتمون من هذه النقطة ''المصدر''، فكانت مخالفة وبعيدة عن رأي البقية، معتبرة أن ذلك يعود إلى المضاربة. وأمام عدم وجود أي جواب يمكن أن يقنع هذه السيدة، أكد مسؤول بقطاع الصيد بأن أسعار كل الأسماك الزرقاء ستعرف بكل تأكيد تدنيا كبيرا في الأسعار بمجرد تحسن الأحوال الجوية، ما سيسمح حسبه بخروج عديد الصيادين الماكثين منذ عدة أسابيع بالميناء إلى عرض البحر والإسهام في رفع إنتاج السردين بدرجة كبيرة.
حظيرة السكن ببلدية البلاعة تتدعم ب100 مسكن اجتماعي بسطيف تدعمت الحظيرة السكنية ببلدية البلاعة الواقعة في أقصى الحدود الشماليةشرقية لولاية سطيف، ب100 مسكن اجتماعي جديد. وتعتبر هذه الاستفادة الأولى من نوعها منذ سنة 2002، حيث استفادت من حصة 30 مسكنا اجتماعيا، وهو ما رفع من عدد الملفات المودعة للطلب على السكن، حيث تجاوزت 650 طلبا تمت دراستها مؤخرا حسب مصادرنا، كما أن حصة 30 مسكنا التي انتهت الأشغال منها منذ قرابة سنة لم توزع. وفي نفس السياق، أكدت مصادر محلية أن وضعية تجزئة 226 قطعة تمت تسويتها بعد أن كانت عالقة لعقدين من الزمن. هذه التجزئة التي تم استحداثها سنة 1985 في إطار توسيع المخطط العمراني بالجهة الجنوبية، بعد أن ترقت البلاعة من قرية في التقسيم الإداري لسنة 1884 إلى بلدية إدارية، وهذا لإحداث نهضة عمرانية ترقى بصفات البلدية، حيث تم تقليص مساحات القطعة الواحدة وعدد القطع إلى العدد الحالي، وهذا لاستغلال المساحة الموفرة لإنجاز المتوسطة الجديدة. هذه التجزئة والحصة السكنية الجديدة ستساهم في التخفيف من أزمة السكن بالمنطقة. عبدالله. ب
بعد وفاة طفلة بالوادي السكان يطالبون بممهلات عبر الطريق الوطني رقم 404 يعتبر الطريق الوطني رقم 404 الرابط بين بلدية المقرن وبلدية ?مار بالوادي من النقاط السوداء التي عرفت العديد من الحوادث المميتة، كان آخرها طفل يبلغ من العمر 3 سنوات. وأوضح بعض السكان ل"الفجر" أن كل هذه الحوادث سببها المباشر السرعة المفرطة لأصحاب شاحنات الوزن الثقيل. ويطالب هؤلاء المواطنون الجهات الوصية بالشروع في وضع ممهلات عبر هذا الطريق قصد التقليل من حوادث المرور المميتة بهذه النقطة السوداء. عادل.ع
الطريق الوطني رقم 28 محل سخط المواطنين بسطيف عبر العديد من مستعملي الطريق الوطني رقم 28 الرابط ما بين ولايتي سطيف والمسيلة، في شطره المار بمنطقة وادي سويلة، عن استيائهم الشديد من انعدام إشارات المرور على مسافة تتجاوز 08 كلم، رغم وجود العديد من المنعرجات الخطيرة وكذا انزلاق التربة والحجارة من الجبال المتاخمة للطريق، باعتبار أن المنطقة جبلية. هذا الوضع خلق نوعا من السخط والقلق وسط المواطنين نظرا لسياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية بالمنطقة، رغم مرور آلاف المركبات يوميا على الطريق الذي يعتبر شريانا حيويا بالجهة الجنوبية لولاية سطيف ويربطها بولايات الجنوب والوسط الجزائري. عبدالله. ب
رغم وعود السلطات بالتكفل بمشاكله سكان حي 35 مسكنا ببلدية ميلة يعانون الأمرين
طالب سكان حي 35 مسكنا ببلدية ميلة، السلطات المحلية بالتدخل العاجل بسبب معاناتهم اليومية من انعدام المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى انعدام قنوات الصرف الصحي. وقد هدد السكان السلطات المحلية باللجوء إلى العنف في حالة عدم الإسراع في إعادة تهيئة القنوات الخارجية في أقرب وقت ممكن. كما طالب السكان السلطات المحلية بإصلاح قنوات الصرف الصحي داخل أغلب بنايات الحي، حيث تحولت هذه العمارات إلى مسابح من الفضلات والروائح الكريهة وانتشار القوارض والناموس، خاصة في فصل الصيف، ما يهدد حياة السكان سيما الأطفال منهم بالأمراض والأوبئة. وقد أكد أحد السكان ل"الفجر" أنهم سئموا هذه الوضعية التي لا يمكن وصفها سوى بالكارثية، خاصة أن سكناتهم هذه تعتبر جديدة، حيث تم منحها منذ أقل من سنتين، وهنا استغرب هذا المواطن الطريقة التي تمت بها مراقبة بناء السكنات التي لم تنجز لها قنوات صرف المياه، حيث تصب مياه الصرف هذه في مجرى الوادي القريب من السكنات، ما يهدد أيضا الغطاء النباتي لقربه من بعض المزارع وكذلك الحيوانات. وفي سياق متصل، تعاني أغلب السكنات الاجتماعية ببلدية ميلة من مشكلة المياه الشروب، رغم أن حنفيات سكان وسط المدينة لا تتوقف طيلة الأربع والعشرين ساعة، بفضل مياه سد بني هارون، إضافة إلى مشكلة الصرف الصحي، وهذا بالرغم من شكاوي المتضررين العديدة، لكن دون جدوى، ما حتم عليهم إعادة تهيئتها على حسابهم الخاص.