وتعد المدينة الأثرية " تيبيليس " بسلاوة عنونة مدينة نوميدية بالدرجة الأولى ، عرفت تمركزا رومانيا وبيزنطيا كبيرين إذ كانت جزءا من مملكة ماسينسا ثم إلتحقت بالمقاطعة لأفريقية ونظرا لكونها معلما تاريخيا هاما فقد تم تسجيل مشروع بالوزارة الوصية بخصوص إعادة تأهيل المدينة الأثرية حيث أنجزت دراسة أولية في وقت سابق بشأن المشروع وقدرت التكلفة المالية حينها ب 12 مليار سنتيم ، وقد حظيت الدراسة بالموافقة على إعتماد المشروع ماليا من الجهات المعنية إضافة إلى مضاعفة المبلغ السابق قصد رفع الردوم عن المدينة الأثرية • من جهة ثانية تتوفر المنطقة على 15 منبعا حمويا تم إحصاؤها حسب الدراسة التي قامت بها المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية إلا أن الولاية تتوفر في الواقع على أكثر من ذلك بكثير إذ أن منابع المياه المعدنية الحارة تنتشر عبر العديد من بلدياتها حيث تم إحصاء 32 منبعا حمويا بمنطقة بلحشاني ببلدية عين العربي لوحدها بنسب تدفق ودرجات حرارة تختلف من منبع إلى آخر • ورغم أن الولاية صنفت قطب إمتياز في مجال السياحة الحموية تبقى مياهها تفتقد إلى دراسة قصد تصنيفها حسب نسبة التدفق ، درجة الحرارة والخصائص العلامية مع ضرورة اقتراح التصريح بالمنفعة العمومية لبعض المنابع ذات القيمة العلاجية العالية وكذا التدابير التي تهدف إلى حماية المياه الحموية •