ويعتبر هذا المشروع من أبرز مشاريع القطاع إلى جانب عملية انجاز محول بني هارون لتفادي الاختناق وتأثير المركبات كبيرة الحجم التي تعبر يوميا جسر واد ي الديب بالقرب من القرارم وينتظر أن يساهم مشروع الجسر الرابط بين ميلة وجيجل بقسط كبير في تحريك النشاط التجاري والاقتصادي على وجه الخصوص• وقد أفاد مسؤول بمديرة الأشغال العمومية أن جسر مينار الذي يربط ميلة بجيجل سيكون واحدا من أهم المشاريع التي ستنجز قريبا ويبلغ طوله 600 مترا وعلوه 170 مترا والى جانب ما سيمنحه من فوائد للمستثمرين والاقتصاديين ورجال الأعمال والتجار فإنه سيكون فضاء سياحيا الى جانب جسر الديب الذي صار يستهوى العابرين من قسنطينة نحو جيجل والواقع بمدينة القرارام غير بعيد عن الحمام المعدني الشهير بني هارون والسد العملاق الذي يحمل نفس التسمية • **مبالغ هامة لتهيئة الطرق وفك العزلة وكشف التقرير الذي أعدته مديرية الأشغال العمومية لولاية ميلة لتقديمه في دورة المجلس الشعبي الولائي الثانية المقررة يومي 22 و 23 جوان بقاعة المداولات أن برنامج 2008 يتضمن مواصلة الأشغال الجارية على مستوى عدة طرق إلى جانب دراسة و تحضير إنجازات أخرى ، و من بين الأشغال الجاري إنجازها عملية إزالة الأضرار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لسنة 2005 عبر الطرق الوطنية لغلاف مالي يقدر ب 434 مليون دج و على الطرق الولائية بغلاف مالي قدره 464 مليون دج ، و مواصلة أشغال تهيئة الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين ولايتي جيجل و سطيف على مسافة 8 كلم بغلاف مالي قدره 800 مليون دج ، كما تمت عملية إنجاز محول بني هارون لتفادي الاختناق و تأثير المركبات الضخمة على جسر وادي الذيب على مسافة 10 كلم شطر أول بقيمة 800 مليون دج و هذا المحول سيمكن سكان بلدية حمالة من التنفس و تحريك دواليب التنمية بها ، بينما تصل مسافة الشطر الثاني 9 كلم و قيمة الإنجاز 639 مليون دج ، و حتى تتمكن مديرية الأشغال العمومية من إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 100 الربط بين مدينتي شلغوم العيد و المشيرة تتواصل أشغال تهيئة هذا الطريق على مسافة 18 كلم بمبلغ 600 مليون دج ، و من أجل تحسين صورة عاصمة الولاية مدينة ميلة تقوم ذات المديرية بعملية إنجاز تهيئة المدخل الجنوبي للمدينة على شطرين الأول على مسافة 10 كلم بمبلغ 740 مليون دج و الثاني على مسافة 10 كلم كذلك بقيمة 800 مليون دج ، و كذلك ازدواج الطريق الوطني رقم 79 عند مخرج المدينة في اتجاه فرجيوة على مسافة 3,5 كلم ب 181 مليون دج ، و إلى جانب مواصلة عمليات إنجاز الأشغال الجارية و برمجت مديرية الأشغال العمومية عدة عمليات لصيانة الطرق منها الصيانة العادية للطرق الوطنية و الصيانة الدورية لذات الطرق على مسافة 14 كلم و صيانة الطرق البلدية على مسافة 60,2 كلم و صيانة الطرق الولائية على مسافة 28,8 كلم أما البرامج الجديدة لسنة 2008 فتتمثل في المشاريع التنموية و هي عملية دراسة ازدواج الطريق الوطني رقم 27 بين حدود ولاية جيجل و حدود ولاية قسنطينة على مسافة 31 كلم بغلاف مالي مقدر ب 100 مليون دج ، و هو مشروع في مرحلة البعث ، و فيما يخص برامج ما بين الولايات هناك عمليتين الأولى خاصة بتهيئة الطريق الوطني رقم 77 بين حدود ولاية جيجل و حدود ولاية سطيف على مسافة 8 كلم و قد بعثت فيها الأشغال و الثانية عملية بناء جسر على وادي منار على الطريق الوطني رقم 77 و هي في طور إتمام عملية التأشيرة على الصفقة ، و عن التصورات المستقبلية لتطوير الأشغال العمومية على مستوى ولاية ميلة تتطلع المديرية إلى إنشاء طرق جديدة و تحديث القديمة و عصرنتها إلى جانب خلق ازدواج بالعديد من الطرق الوطنية و الولائية و إنشاء المزيد من المحولات