انجاز الجسر الرابط بين بلدتي الشبلي وسيدي موسى، على مستوى وادي الحراش، تأخرا كبيرا في الانجاز، الأمر الذي دفع والي البليدة نهاية الأسبوع المنصرم، إلى زيارة المشروع وتفقد وتيرة الأشغال فيه، أين كشف له المهندس المسؤول على الأسباب التي أخرت انجاز هذا الجسر، والمتمثلة في هشاشة التربة ووجود كميات كبيرة من المياه في أعماق الأرض، وكذا الجريان الدائم للوادي في فصل الشتاء، الأمر الذي تطلب الحفر بعمق أكبر للوصول إلى طبقة تحتية ثابتة وصلبة، قصد وضع أعمدة الجسر عليها، كما كشف ذات المهندس أن عملية إعادة بناء الجسر، تتطلب تحاليل دقيقة لطبقات التربية الموجودة على مستوى الوادي، بحيث أكد والي الولاية، على ضرورة إعادة انجاز الجسر وفق المعايير الدولية، وهذا تجنبا لانهياره مرة أخرى في حالة فيضان الوادي، مثلما حدث مع الجسر القديم، علما أن هذا الجسر يعد الشريان الرئيسي والوحيد الرابط بين بلديتي الشبلي وسيدي موسى، بحيث يجبر المسافرين بعد سقوط هذا الجسر المتوجهين إلى الشبلي أو سيدي موسى، للمرور على بلدية بوقرة، قاطعين مسافة كبيرة للوصول إلى إحدى البلديتين السالفتين الذكر، وقد سجلت ولاية البليدة مشروع جسر آخر على مستوى بلدية صوحان، وشهد هذا المشروع تقدما ملحوظا على مستوى هذا الجسر الرابط بين بلديتي صوحان والأربعاء، حيث وصلت الأشغال فيه إلى 85 بالمائة تقريبا، بالإضافة إلى تقدم أشغال توسيع الطريق الرابط بين البلديتين المذكورتين. ومن ناحية أخرى برمجت الولاية عدة مشاريع لانجاز بعض المحولات، وفي مقدمتها انجاز محول على مستوى بلدية أولاد عيش، بموقع مفترق الطريق المقابل لمقر الدائرة، وهذا من أجل تخفيف الضغط على حركة المرور التي يعرفها ذات الموقع، بالإضافة إلى انجاز محول ثاني على مستوى مخرج بلدية بني مراد. وفي سياق متصل؛ أمر والي البليدة المسؤولين المحليين على مستوى الولاية، بضرورة السير قدما في عمليات التهيئة والتحسين الحضاري بالولاية، حيث سجل مشروع تهيئة الطريق الرابط بين محطة المسافرين بسوق قصاب ومقر الناحية العسكرية الأولى، وذلك بإعادة وتجديد شبكة الصرف شبكة الصرف الصحي والأرصفة، مع وضع الإنارة العمومية على مسافة اثنين كيلومتر، كما يتم تعبيد وتزفيت هذا الطريق، ولتسهيل عملية السير في هذا الطريق، لجأت الشركة المكلفة بالأشغال، إلى العمل على هذا الطريق بثلاث مراحل، علما أن هذا الطريق يشهد حركة سير كبيرة، لأنه المدخل الغربي الرئيسي لمدينة البليدة.