يجري التكفل ب80 مريضا يعانون من الالتهاب الكبدي الحاد صنف "ج" بولاية خنشلة حسب مصدر لوكالة الأنباء الجزائرية من لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي والتي دعت الى ضرورة التحكم في هذا المرض الخطير والمحدق بصحة الإنسان وذلك بالمتابعة الجادة والدائمة للمرضى• وأشارت نفس اللجنة الى معاناة المرضى من أجل الفحوصات الأولية مما يستدعي -حسبها - توفير وسائل الفحص على مستوى القطاعات الصحية والتخفيف من معاناة المرضى في التنقل الى ولايات باتنة وقسنطينة والعاصمة• وترى اللجنة ضرورة الإسراع بإنجاز الملحقة التابعة لمعهد باستور بالعاصمة واقتناء جهاز خاص بتحاليل الفيروسات لتسهيل الفحوصات ومتابعة المرضى• وأوضحت مديرية الصحة والسكان بالولاية من جهتها أن المصابين بالالتهاب الكبدي يتلقون الأدوية من الصيدلية المركزية التي أولت عناية للتكفل بالمصابين بالالتهاب الكبدي، ولم تنكر المصالح ذاتها الحالة الوبائية لهذا المرض المعدي بالولاية، حيث سجل القطاع الصحي لمدينة خنشلة وحده في أواخر سنة 2002 أزيد من 600 حالة مصرح بها وأن الحاملين للفيروس يفوق عددهم 1600 حالة• وحسب الجمعية الولائية للالتهاب الكبدي فإن عدد الحاملين للفيروس الكبدي بالولاية يفوق بكثير ما كشفت عنه إحصائية مديرية الصحة وأرجعت ذلك الى لجوء المصابين الى طرق أخرى للتداوي بما في ذلك خارج الوطن• وأشارت ذات الجمعية الى ان الجهود المبذولة في التكفل والوقاية من هذا المرض غير كافية مما يتطلب ضرورة التوعية والتحسيس بأخطار العدوى في الوسط السكاني وفي الأجهزة الطبية والمرافق الطبية والعلاجية المختلفة وذلك بالالتزام بطرق النظافة والتعقيم للوسائل والمعدات الطبية خصوصا لدى جراحي الأسنان ومخابر التحليل المختلفة في القطاعين العام والخاص وتوفير الأدوية بالكميات اللازمة وتقديمها في الوقت المناسب• كما دعت لجنة الصحة من جهتها الى إنشاء مركز صحي خاص بمرضى التهاب الكبدي بالولاية على غرار المراكز التي تتكفل بالعديد من الأمراض في الولايات الأخرى•