تعرف عملية إنجاز عيادة طبية متعددة الخدمات بدائرة الحساسنة 17 كلم شرق الولاية، وتيرة جد ضعيفة بسبب تقاعس صاحب المقاولة وعدم مبالاة مديرية الصحة والسكان بولاية سعيدة• وحسب ما عملناه بعين المكان، فإن عملية إنجاز هذه العيادة الجد ضرورية لمصلحة سكان الحساسنة الذين يأتون إلى مدينة سعيدة من أجل التداوي، ناهيك عن لجوئهم إلى الولايات المجاورة وشتى أنواع الأعشاب، تعرف بطئا كبيرا ومن المحتمل أن لا تستلم نهاية السنة الجارية كما وعدت به السلطات المحلية• وللعلم فإن هذه العيادة قد كلفت الخزينة 130 مليون دينار جزائري وقد بلغت نسبة الأشغال بها حسب مصادر متطابقة 90 بالمائة• وللإشارة فإن مدير الصحة والسكان الذي تم توبيخه من طرف وزيره مؤخرا يتوقع استلام عيادة متعددة التخصصات ببلدية بالول النائية 40 كلم شرق مقر الولاية، وهذا يوم 5 جويلية القادم، والتي كلفت خزينة الدولة 115 مليون دينار جزائري، ناهيك عن استلام ثلاث مؤسسات استشفائية قبل نهاية السنة الجارية• وتننظر ذات المصالح استلام عيادة خاصة بطب النساء والتي بلغت تكاليف إنجازها 50 مليون دج في إطار برنامج الهضاب العليا وكذا مركز صحي بتيرسين ومصلحة لطب النساء بمبلغ 40 مليون دج• ومن جهة أخرى استفات بلدية أولاد خالد (05 كلم شمال مقر الولاية) من عيادة متعدة التخصصات في إطار البرنامج العادي بمبلغ 40 مليون دج• وعلى العموم فإن ولاية سعيدة تعاني عجزا كبيرا في المرافق الصحية، حيث أنها تحتوي عل مستشفى واحد فقط منذ 1974 ومعظم مناطقها خالية من التكفل الطبي والصحي الذي يضمنه الدستور الجزائري•