تعرف منذ سنوات عديدة العديد من المشاريع التنموية بدائرة الحساسنة 17 كلم شرق مقرولاية سعيدة وتيرة متأخرة في انجازها، وحسب مصادر متطابقة ،فإن أهم مشروع في دائرة الحساسنة والذي مازال يراود مكانه هو انجاز عيادة متعددة الخدمات ببلدية الحساسنة حيث طالت مدة الدراسة التقنية إلى سنوات عديدة وتعرف نسبة إنجاز أشغاله وتيرة ضعيفة بسبب تقاعس المسؤولين المحليين الذين لم يلبوا إلى حد الساعة المطلب الرئيسي لسكان دائرة الحساسنة ودائرة أولاد ابراهيم والمتمثل في انجازمستشفى نظرا لتنقلهم اليومي إلى مدينة سعيدة من أجل أبسط الأمراض مثل نزع الأسنان والشفاء من الزكام، وللعلم فإن عيادة الحساسنة تتربع على مسافة قدرها 1495 متر مربع وخصص لإنجازها مبلغ 56 مليون دينار جزائري• وللإشارة كذلك، فإن المركز الطبي بالمنطقة النائية المسماة تامنسة يعرف بدوره وتيرة انجاز ضعيفة حيث رصد له مبلغ مالي قدره 33.7 مليوندينار جزائري في إطذار برنامج الهضاب العلا منذ أوت 2007 من أجل ماعدا على الأقل نساء تامنسة اللواتي لجأن إلى شتى الطرق من أجل التخلص من الولادة• ومن جهة أخرى تعرف عملية انجاز ثانوية بعين الهونة 98 كلم شرق مقرالولاية وتيرة ضعيفة حيث مازالت الأشغال متواصلة منذ سنوات من أجل استقطاب 800 تلميذ مازالوا يتنقلون في أصعب الظروف إلى مناطق أخرى من أجل تحصيل العلم على غرار الشباب البطال لهذه المنطقة المنكوبة والذي لم يجد حتى مركز للتكوين المهني من أجل الخروج من بوتقة التخلف والبطالة وشتى الأمراض الإجتماعية•